المئات من شباب ;ألتراس الأهلي ; يصلون في مسيرة إلى مقر مديرية أمن الجيزة، للمطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد، 6 مارس 2013. أشعل ;ألتراس أهلاوي ; النيران في سيارة شرطة متوقفة أمام مديرية الأمن بعد أن أفرغوا إطاراتها من الهواء، وألقوا شماريخ داخل مبنى المديرية، واستخدموا الحواجز الأمنية الموجودة أمام المديرية لغلق الشارع، ما أدّى إلى شلل مروري.
تصوير :
حازم عبد الحميد
كشفت تحقيقات نيابة جنوب الجيزة، الاثنين، في حادث محاولة اغتيال الرائد محمد طارق، معاون مباحث قسم شرطة العمرانية، أن 3 عناصر «إرهابية»، تتبعوه أثناء خروجه من محل عمله، وأثناء سيره أعلى الطريق الدائري، أطلقوا عليه رصاصة واحدة، استقرت بصندوق سيارته الملاكي، ما دفع الضابط إلى مبادلتهم إطلاق الرصاص، ولاذ الجناة بالفرار باتجاه منطقة المنصورية.
أخبار متعلقة
وأفادت التحقيقات الأولية بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات الجيزة، أن النيابة تلقت إخطارًا بالحادث، من الأجهزة الأمنية، بأنه أثناء خروج الرائد «طارق»، من ديوان القسم، في الثانية صباحًا، وأثناء سيرة أعلى الطريق الدائري بسيارته الملاكي، فوجئ بـ 3 أشخاص، يستلقون سيارة «ماتريكس»، سوداء، يطلقوت تجاهه رصاصا من طبنجة، استقرت بصندوق السيارة، وأطلق الضابط تجاههم وابلاً من الأعيرة النارية، وحاول مطاردتهم، إلا أنهم تمكنوا من الهرب، باتجاه طريق المنصورية.
وقالت مصادر قضائية، لـ«المصرى اليوم»، إن محاولة الاغتيال تأتي ردًا على حملات أمنية نفذها الضابط، ضد عناصر جماعة الإخوان، خلال الآونة الأخيرة، وتقوم الأدلة الجنائية برسم ملامح منفذى الحادث، بعدما أدلى الضابط بأوصافهم التقريبية، ونشر صورهم بجميع أقسام الشرطة، واستجواب عدد من العناصر الإرهابية ضمن أعضاء الخلية الإرهابية المضبوطة مؤخرًا، في محاولة لتحديد هوية مرتبكى الجريمة.
وطلبت النيابة استدعاء معاون المباحث لسؤاله حول الواقعة، والتحفظ على السيارة، لانتداب خبير هندسي لفحصها، وبيان نوع المقذوف المستقر بها، وأمرت بطلب تحريات قطاع الأمن الوطني للكشف عن هوية الجناة، تمهيدًا لضبطهم.
