قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، إن «اغتيال ضابط الأمن الوطني الرائد محمد عيد بالشرقية دليل جديد على إرهاب الجماعة»، متسائلًا: «أين هو موقف منظمات حقوق الإنسان التي صعدت رؤوسنا بالحديث؟».
وأضاف «بكري»، في حسابه على «تويتر»، مساء السبت، أن «منظمات حقوق الإنسان صدعت دماغنا عن حقوق القتلة وتجاهلت عن عمد حقوق الضحايا الذين يقتلون برصاص الغدر والخسة».
كان مسؤول مركز الإعلام الأمني قال إنه «في حوالي الساعة 4 من مساء السبت، قام مجهولان باستهداف المقدم محمد عيد عبدالسلام عيد، الضابط بقطاع الأمن الوطني بالشرقية، وإطلاق أعيرة نارية تجاهه حال استقلاله سيارة بميدان القومية بمدينة الزقازيق ولاذا بالفرار.
وأضاف المصدر أن الهجوم أدى إلى إصابة الضابط بعدة طلقات نارية نقل على أثرها إلى المستشفى لإسعافه؛ لكنه استشهد متأثرًا بإصابته، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لملاحقة الجناة.