«الهدوء والضحكات صافية»، أبرز ما يميزانه، خلال حواراته ولقاءاته التليفزيونية، أو دروسه العلمية، إنه الحبيب على الجفري، الذي كسب «تعاطفًا» كبيرًا من قطاع كبير في الشعب المصري، بعد المناظرة التي أجراها مع الشيخ أسامة الأزهري، في مواجهة الباحث إسلام بحيري.
«المصري اليوم» ترصد أبرز معلومات ومواقف وآراء «الجفري»، التي ساعدته على تحقيق شعبية كبيرة.
1- ولُد الحبيب على الجفري، في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية قبل فجر الجمعة 1970.
2- نسب الجفري، هو على زين العابدين بن عبدالرحمن بن على بن محمد بن علوي بن على بن علوي بن على بن أحمد بن علوي ابن عبدالرحمن مولى العرشة بن محمد بن عبدالله التريسي بن علوي الخواص بن أبي بكر الجفري بن محمد بن على بن محمد بن الشهيد أحمد بن الفقيه المقدم الأستاذ الأعظم محمد بن على بن محمد صاحب مرباط ابن على خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى بن محمد النقيب بن على العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين السبط، ابن على بن أبي طالب، كرم الله وجهه، زوج البتول فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
3- بدأ تعليمه منذ الطفولة على يد عمة والدته صفية بنت علوي بن حسن الجفري، وكان لها الأثر البالغ في توجيهه إلى مسلك العلم والسير إلى الله، بحسب موقعه على الإنترنت.
4- يرى الحبيب على الجفري أن «الإخوان المسلمين» جماعة إرهابية، وأن أفكار سيد قطب «تكفيرية»، وطالب بضرورة إنقاذ الشباب من التغرير بهم تحت شعار نصرة الإسلام.
5- يواجه حملات «شعواء» من السلفيين، وحذر حاتم أبوإسحاق الحويني منه، وقال: «آتاه الله من حلاوة الأسلوب الشيء الكثير، فهو يستخدمه ويزرع السم في العسل، فحين تسمع منه حديثًا يقول لك رواه البخاري، رواه مسلم، وهكذا، ولو بحثت عن الحديث لن تجد له أصلًا، ويستدل بالأحاديث الموضوعة أيضاً على أنها في الصحيحين.
6- الشيخ صالح الفوزان، عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، قال إن الرجل تحكم عليه أشرطته وكتبه، فهو مبتدع خرافي يدعو إلى عبادة القبور والأضرحة، بل ويستهزئ بأهل السُّنة وأهل التوحيد ويسخر منهم، وهو صوفي أشعري، بل يتجاوز ويمدح أهل وحدة الوجود وغيرهم، وكذلك أيضاً يرى جواز الشرك، ودعاء الصالحين، ودعاء الأموات، فهو مُخرِّفٌ، قبوري، صوفي، أشعري، بحسب قوله.
7- أحدث منشور كتبه «الجفري» دعا فيه للرئيس السيسي، وقال فيه: «اللهم وفِّق عبدك الفقير إليك عبدالفتاح بن سعيد السيسي للقيام بحق الأمانة الثقيلة التي تحمّلها، وأعنه على نفسه وما دونها، ولا تكِلْه إليها ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين، واملأ باليقين حياض قلبه، وألهمه الصواب، وذلِّل له العقبات بالحقّ يا حقّ فهو أحوج ما يكون إلى توفيقك وعونك، واجعله يارب مفتاحا للخير مغلاقا للشر، يا نعم المولى ويا نعم النصير»، اتهامات بـ«موالاة السلطان»، والتبعية للحاكم.
8- تردد «الجفري» على الشيخ محمد متولي الشعراوي، منتفعا ومستنصحا.
9- يرى «الجفري» أن الخلاف في اليمن ليس «شيعة وسنة أو يهود وأمريكان»، وقال في لقاء تليفزيوني على «سي بي سي»: «لا تصدقوا كل من يكذب عليكم وأنها قضية سنة وشيعة، ولا تصدقوا من يكذب عليكم ويقول إنها قضية يهود وأمريكان، الذين يتكلمون على أنها قضية أمريكان هم الآن على مائدة التفاوض مع أمريكا، المسألة ليس لتخليصكم من سطوة دول الجوار ولكنها معركة إيران وليست معركتنا نحن».
10-«الجفري» يرى أن «الحوثيين» «إخوتنا الذين بغوا علينا»، ووجه لهم رسالة لإنهاء الصراع اليمني، قائلا: «الثمن الذي تُطالَبون بدفعه لإنقاذ اليمن غالٍ، وهو أن تفضّوا الشراكة بينكم وبين إيران.. لكن الاستمرار في التماهي مع إيران ستكون عواقبه أشد وأصعب».
11- يرى «الجفري» أن عبدالملك الحوثي، زعيم الميليشيات الحوثية، «قائد عظيم»، مشترطا عليه «ضرورة أن يتخذ القرارات الصعبة التي ربما تأتي له بشيء من العار واللوم عند أتباعه لكنها في مصلحة البلد»، وقال له: «جدك سيدنا الحسن بن على بن أبي طالب رضي الله عنهما وعليهما السلام، وهو خليفة وأنت لست خليفة، عندما تنازل عن الحكم لحقن الدماء ذَمَّه بعض أتباعه فقالوا: «السلام عليكم يا مُذلَّ المؤمنين»، هل عندك الشجاعة التي من خلالها تستطيع أن تتخذ مثل هذا القرار».
12- كسب «الجفري» تعاطفا كبيرا بسبب «المناظرة» التي حضرها مع الشيخ أسامة الأزهري، في مواجهة الباحث إسلام بحيري، وحقق شعبية كبيرة جدا، بسبب ردوده الهادئة والصريحة.