x

الجفري ينشر ملاحظاته على مناظرة بحيري: «الأرضية المشتركة بيننا واسعة»

السبت 18-04-2015 14:55 | كتب: بسام رمضان |
علي الجفري علي الجفري تصوير : other

علّق الحبيب علي الجفري، في صفحته على «فيس بوك»، على مناظرته، رفقة الشيخ أسامة الأزهري، مع الباحث إسلام بحيري، قائلًا: «الأرضية المشتركة بيننا وبين الأستاذ إسلام واسعة، والذي لا يروق للفقير ألخصه بثلاث نقاط: 1- البُعد الأخلاقي في الانتقاد، 2- المنهج كالتعميم والبتر الكلي للنص، 3- طرح الأمور على أنها تجديد، وهو ليس بذلك».

وتابع «الجفري»، في صفحته على «فيس بوك»، السبت: «أتفق مع الأستاذ إسلام بحيري أن هناك أشياء كثيرة تحتاج إلى تنقية ومواضيع كثيرة تحتاج إلى تجديد».

أوضح أن «هناك فرقًا بين الانتقاد وبين الهدم، لدينا مدرستان: الأولى تقول إن الأمور المتعلقة بالشريعة لا تحتاج إلى علم، والثانية تقول إن ما يتعلق بالشرع يحتاج إلى علم وتخصص، فانتقد الشرع بعد أن تدرس وتتخصص».

ووجّه رسالة إلى إسلام قائلًا: «يشهد الله أني أحبك وأقدر غيرتك على الدين ورغبتك في المعرفة، ما زلت مختلفًا معه، ولكني أُشهد الله أني أحبه وأحب له الخير وأقولها، لأن ذلك يرضي ربي، فهدايته أحب إليّ من فوزي عليه».

وقال «الجفري»: «ضرورة الآن على تقنين سن الزواج، لكن تقييم فكرة وواقعة من عصر وإسقاطها على عصر آخر يسمى خيانة أكاديمية».

وناقش «الجفري» ما أطلق عليه إسلام بحيري «فكرة التحريم الرسولي»، قائلًا: «ما حرمه الرسول هو ما حرمه الله (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)، أي إنسان .. أسود.. أبيض .. عربي .. أعجمي، من حقه أن ينتقد ويناقش .. بشرط أن يتعلم ويتخصص، كل ما توصل إليه أهل العلم باجتهاداتهم .. خاضع للصواب والخطأ، يجب نخرج عن القالب السيئ الذي وضعنا فيه الإعلام مع المسيحيين، نحن كفار بألوهية المسيح وهم كفار بعد إيمانهم بنبينا، فلا نرفع عقيرة الأمر إلى العداوة بيننا».

وأكد أنه «نحتاج إلى تجديد حقيقي في المعاملة الأخلاقية، وإلى صلتنا بالله الروحانية، والابتعاد عن باطن الإثم، بإحياء التزكية التي تجعلني أرفض منهجك ولا أُبغضك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية