وقفات احتجاجية في الإسكندرية وواشنطن للتنديد بمقتل «خالد سعيد»

ينظم نشطاء وسياسيون وقفة احتجاجية بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة اليوم، للتنديد بمقتل «خالد سعيد»، المعروف إعلامياً بـ «ضحية التعذيب»، بمشاركة المرشحين الثلاثة المحتملين للرئاسة الدكتور «محمد البرادعي»، و«أيمن نور» رئيس حزب الغد الأسبق، و«حمدين صباحي» رئيس حزب الكرامة ـ تحت التأسيس ـ وأعضاء من الجمعية الوطنية للتغيير، وحركتي كفاية وشباب 6 أبريل.

كما ينظم تحالف «المصريين الأمريكيين» وقفة احتجاجية غداً السبت، أمام السفارة المصرية بواشنطن احتجاجاً على مقتل «خالد سعيد»، رافضين ما وصفوه بادعاءات وفاته، بسبب اختناقه بعد ابتلاعه لفافة بانجو، وأعلن التحالف استمرار الوقفات الاحتجاجية التي بدأت أمس الخميس بالملابس السوداء أمام السفارة المصرية مساء كل يوم جمعة لحين القبض على المسؤولين عن الحادث ومحاكمتهم.

وقال «محمد عبدالعزيز» المحامى بمركز النديم لحقوق الإنسان، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن قتيل الإسكندرية، إنه سيدفع ببطلان تقرير الطب الشرعي الثاني الذي صدر أمس الأول، عن سبب وفاة سعيد لعدم اعتماده على ملاحظات وطلبات الدفاع فيما يخص التقرير الأول، مثل إجراء أشعة مقطعية على المخ لمعرفة سبب آثار الجروح برأس المتوفى.

وقال إنه سيطالب النيابة العامة بالقبض على المخبرين الذين أكد شهود العيان اعتداءهم بالضرب على المتوفى، خاصة أن تقرير الطب الشرعي أكد تعرضه للضرب أثناء محاولة السيطرة عليه، مضيفا أن هيئة الدفاع ستقدم تقريراً استشاريا أعده أطباء متخصصون في كليتي الطب بجامعتي القاهرة والإسكندرية يفند تقرير الطب الشرعى.

من جهة أخرى، تقدم محاميان من هيئة الدفاع المشكلة للادعاء المدني عن أسرة الشاب «خالد سعيد» بطلب إلى المستشار «عادل عمارة» المحامى العام لنيابات شرق الإسكندرية، وذلك للانسحاب من هيئة الدفاع في القضية.

وطلب المحاميان، وهما «وليد سعد»، و«ماجد فرحات»، إثبات التنحي بالانسحاب بمحضر التحقيقات رسمياً لأسباب خاصة رفضاً الإفصاح عنها، خوفاً على سير التحقيقات وتحقيق العدالة ــ على حد قولهما.