x

«البرادعي» يقدم العزاء لأسرة «خالد سعيد» ويشارك في وقفة احتجاجية بالإسكندرية

تصوير : other

زار الدكتور «محمد البرادعي» المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزوجته الدكتورة «عايدة الكاشف»، أسرة «خالد سعيد» "قتيل الإسكندرية"، ورافقه عدد من أعضاء الحملة الشعبية لدعم ترشيح البرادعي رئيساً للجمهورية، وأعضاء من حزب الغد بالاسكندرية، والكرامة، والإشتراكيين الثوريين، وشباب 6 أبريل، واستغرقت الزيارة ما يقرب من 15 دقيقة قدم خلالها البرادعي واجب العزاء لأسرة الفقيد، ثم توجه إلى مسجد «سيدي جابر» سيراً على الأقدام بدون أية هتافات أو لافتات، وأدى صلاة الجمعة بمسجد «سيدي جابر» وبرفقته المستشار «محمود الخضيري» نائب رئيس محكمة النقض السابق، والدكتور «أيمن نور» مؤسس حزب الغد، والنائب «حمدين صباحي»، والدكتور «أسامة الغزالي حرب» رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، والدكتور «حمدي حسن» رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب،  وقال خطيب المسجد فى خطبته، "الدنيا فانية وماحدش بياخد منها حاجة، ولازم الناس تصلي على الرسول بدلاً من الصلاة على واحد زى ده" ، في إشارة إلى «خالد سعيد»، الأمر الذي أثار غضب المصليين وهتفوا "الله أكبر"، واضطر الإمام إلى إقامة الصلاة.

وسبقت زيارة الدكتور البرادعي محاولة من الدكتور «أيمن نور» مؤسس حزب الغد ، لزيارة منزل الضحية إلا أنه أبلغ الإعلاميين قبل الزيارة بخمس دقائق بإلغائها، بدعوى وجود عدد كبير من السيدات بالمنزل و"لايليق" الزيارة في هذا التوقيت، فيما قال أحد أفراد أسرة الضحية أنهم رفضوا الزيارة.

وشهد المسجد جنازة لأحد أهالي الإسكندرية، وصلى البرادعي والمصلين صلاة الغائب على «خالد سعيد» أثناء الجنازة، وخرج المصلين رافعين صور«خالد سعيد» وورود حمراء وهتفوا "تحيا مصر" وبدأت الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها الدكتور البرادعي أمام المسجد وسط حصار أمني مكثف، وعشرات من السيارات المصفحة والأمن المركزي، وعلمت «المصري اليوم» من مصادر أمنية أنهم استعانوا بقوات أمن مركزي من القاهرة، وحدثت اشتباكات بين المشاركين وقوات الأمن، و اعتدت فيها قوات الأمن على عدد من الناشطين وسط هتافات "يسقط الاستبداد ..ولا عادلى ولا حبيب ارحل يا وزير التعذيب .. خالد خالد يا بطل .. دمك مش هيروح هدر "،  ورفعوا علم مصر وصورة لخالد سعيد فى مواجهة الأمن.

وتزامن وصول أعضاء «الجمعية الوطنية للتغيير»، مع مغادرة الدكتور «محمد البرادعي» الوقفة الاحتجاجية، وتولى الأمن إيقاف طريق الكورنيش حتى يمر من الطريق، وقال البرادعي فى تصريح لـ«المصري اليوم» أنه لم يترك الوقفة  بسبب أحد ولكنه كان يخصص 20 دقيقة فقط للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية منها الوقوف دقيقة حداد على روح "الفقيد"، وكان المشاركون قد هتفوا فور مغادرة البرادعي قائلين "متسبناش يا ريس ".

وحدث انشقاق بين القوى السياسة أثناء الوقفة وبعض أعضاء حركة 6 أبريل ، وقال أعضاء الحملة المستقلة لترشيح البرادعي إنه غادر المظاهرة بعد أن حدث تدافع شديد عليه مما يعرضه لإصابات .

وقال «أيمن نور» لـ«المصري اليوم»، إن هذه الوقفة جاءت فرصة تتوحد فيها القوى السياسية ضد حالة الطوارئ وتعبيراً عن الحالة السياسية فى مصر والتي أظهرت كتلتين، الأولى لنظام يحكم بشكل منعزل وقوى وطنية تتضامن مع المواطنين فى مواجهة الاستبداد وأعلن أنه ورموز القوى السياسية اتفقوا،أمس الخميس، على تأسيس مركز حقوق إنسان باسم «خالد سعيد»، وذكر أنه  وعدد من قيادات حزب الغد وشباب 6 أبريل حرصوا على زيارة قبر «خالد سعيد» قبل انضمامهم للوقفة الاحتجاجية.

وقال «جورج إسحق»، "إن الوقفة تعبر عن رفض المواطنين التعذيب المنهجي داخل اقسام الشرطة".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية