كسبت الهند أصدقاء كثيرين عن طريق إجلاء ما يقرب من 1000 من رعايا 41 دولة من اليمن في عملية قادها جنرال سابق، وكانت موضع فخر لأمة تطمح في الظهور كلاعب عالمي.
وعاد الوزير، بوزارة الخارجية الهندية، في. كيه. سينج، ليحظى باستقبال الأبطال، الجمعة، بعد أن شارك في عدد من الرحلات الجوية الهندية إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، لنقل رعايا من هناك إلى جيبوتي.
وقال رئيس أركان الجيش السابق، للصحفيين، في مطار دلهي: «ما زال القصف مستمرا»، مضيفا: «لاقينا صعوبات في إجلائهم لكننا نفذنا مهمتنا».
والى جانب حوالي 4600 هندي أنقذت الهند مواطنين من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وهي خطوة ذات قيمة رمزية في بلاد تشعر بحساسية إزاء اعتمادها على المساعدات الخارجية في العقود، التي تلت الاستقلال في 1947.
وروجت وسائل الإعلام الهندية والمسؤولون الحكوميون بابتهاج هذا الأسبوع لما قاله مذيع قناة «سي إن إن»، وولف بليتزر، عن «إنقاذ الهند لمواطنين أمريكيين»، كما قدمت عملية الإجلاء فرصة نادرة للخصمين التقليديين الهند وباكستان لتجاوز العداء، فقد أجلت البحرية الباكستانية 11 هنديا ونقلوا إلى بلادهم وهو الأمر الذي أشاد به رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، كما أجلت الهند ثلاثة باكستانيين أيضا.