x

بالفيديو.. مصري يروي قصة هروبه من اليمن على ناقلة بترول إلى جيبوتي

الجمعة 10-04-2015 01:00 | كتب: ياسمين سعد |
استمرار غارات «عاصفة الحزم» على مناطق الحوثيين باليمن استمرار غارات «عاصفة الحزم» على مناطق الحوثيين باليمن تصوير : رويترز

قال دكتور مجدي وهبي، مدير مجموعة مستشفيات البوليهي باليمن، إنه «لم يكن أحد من المصريين في عدن يعلم ماذا يحدث، إلى أن فوجئنا بضربة من عاصفة الحزم وعلمنا أن هناك حربا قائمة، فحاولنا التوجّه إلى السفارة المصرية باليمن، ففوجئنا أنها أغلقت أبوابها وسافرت دون أن يعلم المصريين ماذا يفعلون».

وأضاف «بعدما علمنا بوجود لجنة الأزمات، اتصلت بها ولكنها وضعت أمامي بيروقراطية، وخلقت لي 1000 أزمة وأزمة، فهي وجهّتني إلى الخروج إلى الحدود، أي ألقي بنفسي في الموت، لأنني سأسير 1500 كيلو بين الحوثيين».

وتابع: «علمنا بمعرفتنا أن هناك ناقلة بترول قديمة ستخرج من ميناء عدن لتنقل الجيبوتيين إلى جيبوتي، فخرجنا معهم، وتم إبلاغ الخارجية المصرية بذلك، وقيل لنا أنهم قاموا بالتنسيق مع جيبوتي ليجهزوا لنا كل شيء، فسافرنا 26 ساعة متواصلة إلى أن وصلنا جيبوتي، وقلنا الحمد لله (اتنجدنا ووصلنا للحياة)».

وأردف: «عندما وصلنا إلى جيبوتي، قال لنا السفير المصري «أنا مش عارف أعملكوا إيه؟، لأن الأوامر التي جاءت له كانت بالتعامل مع 11 مصري وليس 39 مصري، وذهب بنا إلى مركز به مستشفى ومدرسة، لكي نبيت هناك، لأن السفير ليس لديه معلومات ولا إمكانيات للتعامل معنا، وقيل لنا أن الذي يريد أن يبيت خارج هذا المركز فليبيت على حسابه الشخصي في أي فندق».

واستطرد: «خرجنا من جيبوتي على متن الطيران القطري، ومن قطر سافرنا إلى القاهرة، واعتقدت أنني سأجد أي شخص لاستقبالي في المطار، ولكنني لم أجد أي شخص لاستقبال أي شخص من البعثة بأكملها».

وتابع: «إدارة الأزمات التي لدينا المفترض أن تسمى إدارة «خلق الأزمات» لأنها لا تعلم شيء بالمرة، وتقوم بتخويف الأهالي، وتوجههم إلى الطريق الخطأ، فهناك بعض الناس الذين استطاعوا أن يعبروا بالفعل إلى الحدود اليمنية، ولكن هناك بعض الأشخاص الذين لم يعبروا».

من جانبها؛ قالت منال غباشي، زوجة الدكتور مجدي، «عندما اتصلت بلجنة الأزمات، قالوا لي أن أعطيهم اسم زوجي، فأعطيته لهم بالإضافة إلى رقمي الشخصي، ولكنني لم أشعر بالرضا عن المكالمة، بل شعرت أنهم سيغرقونني أكثر، فإدارة الأزمة تحتاج إلى تفوير، ووزارة الداخلية محتاجة لأن تراجع نفسها لأنها تعتبر واجهتنا في الخارج».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية