كشفت مصادر في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة اليمنية، «خيانة وتواطؤ» قادة عسكريين وأمنيين يمنيين، مكّنا الحوثيين والموالين للرئيس السابق على عبدالله صالح، من السيطرة على المدينة، بعد معارك ضارية.
وقالت المصادر، في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر الجمعة، إن «اللجان الشعبية الحوثية ومعها قوات الجيش الموالية للرئيس السابق تمكنت من دخول المدينة والانتشار في مرافقها الحكومية ومعسكراتها التي تعرضت للنهب قبل يوم من الوصول إليها».
واتهمت المصادر، قادة عسكريين وأمنيين بـ«التواطؤ والخيانة»، موضحة أن «طيران التحالف العربي شن غارات على مواقع للحوثيين وقواتهم، وأنصار الرئيس هادي من رجال القبائل الموالين لحزب الإصلاح، ومن عناصر الحراك الجنوبي انسحبوا بعد استنفاد قدراتهم في معارك عنيفة خاضوها في الأيام القليلة الماضية في مناطق بيحان والصفراء ومرخة».