حالة من الجدل أثارتها الدراسة التى نشرها رئيس البعثة الأثرية الإيطالية بمصر فرانشيسكو تيراريدى، والتى أكد فيها أن اللوحة الفرعونية «إوز ميدوم»، المعروفة بـ«الموناليزا المصرية»، والمعروضة ضمن مقتنيات المتحف المصرى، «مزورة»، الأمر الذى رد عليه كبار علماء الآثار المصريين، ومن بينهم الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، الذى طالب وزارة الآثار المصرية برد قوى على ما وصفه بـ«ادعاءات رئيس البعثة الأثرية الإيطالية»، لحماية آثارنا من حملات التشكيك.
«المصرى اليوم» أجرت مواجهة بين رئيس البعثة الأثرية الإيطالية ومدير المتحف المصرى حول هذه الأزمة، فبينما أكد رئيس البعثة أن دراسته أخذت وقتا طويلا، وأنه استند إلى أدلة علمية وبحث دقيق للوقوف على عدم أثرية اللوحة، قال مدير المتحف المصرى إن المشكك فى اللوحة اعتمد على العين المجردة ولم ينشر دراسته فى مجلة علمية، وإنهم سيردون قريبا على تلك الاتهامات بأدلة علمية موثقة.