قال دفاع محمد صالح محمد الدسوقي، الشهير بـ«البرنس»، المتهم الـ72 في قضية مذبحة بورسعيد، أمام المحكمة، إن موكله برئ لأن التحقيقات كالت بمكيالين، حسب وصفه، لافتا إلى لأن موكله المتهم بالقتل كان يحاول منع نزول الجماهير أرض الملعب، بوقوفه أمام الباب حتى إغلاقه بالقفل، وإنه ظهر في صور فوتوغرافية يساعد الشرطة.
أخبار متعلقة
وأضاف الدفاع، أنه رغم أن دور المتهم طبقا لأقوال الشهود تأمين المباريات، إلا أن النيابة طالبت بإعدامه، لافتا إلى أن اتحاد الكرة أرسل للأندية يطالبها بضرورة الاجتماع مع روابط الألتراس لتخفيف حدة الاشتباكات، وأن المحافظ اللواء أحمد عبدالله، قال في التحقيقات أن التوجه العام في الدولة كان إقامة المباراة «حتى تمشى العجلة».
ووصف الدفاع، النادى المصري بأنه قليل الحيلة، لأنه سبق وأوضح أنه ليس لديه تأمين للمباريات داخل الاستاد، دون مساعدة الجهات الأمنية.
ولوح الدفاع بيده نحو قفص الاتهام، قائل: «إن بعض المتواجدين داخل القفص ساعدوا الأمن في وقف حالات المرج والهرج»، حسب قوله.
