بدأت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسات محاكمة المتهمين بـ«مذبحة بورسعيد»، وراح ضحيتها 74 من شباب ألتراس أهلاوي، واتُهم فيها 73 بينهم ٩ قيادات أمنية.
وعقدت الجلسة باعتلاء هيئة المحكمة المنصة، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربيني، وعضوية المستشارين سعيد عيسي حسن، وبهاء الدين فؤاد توفيق، وإثبات حضور المتهمين، والدفاع.
وقال أشرف العزبي، دفاع المتهم توفيق ملكان، المتهم بإطفاء التيار الكهربائي داخل الاستاد، أن الإجراء كان عفويا لأن المعاينة كشفت أن موكله لم تكن لديه نية للمشاركة والمساعدة في ارتكاب الجريمة.
وأضاف الدفاع أن الكشافات التي كانت تحت سيطرة المتهم عبارة عن أعمدة إنارة المستطيل الأخضر، إضافة إلى أن المثبتة أعلى المقصورة الرئيسية والمدرج الشرقي الخاص بجماهير الأهلي، والبحري الخاصة بجماهير المصري، لم ينقطع عنها التيار.
وأوضح الدفاع أن الممر الذي شهد تدافع الجماهير كان مضاءً، إضافة إلى أن اللوحة الإلكترونية لم تُطفَأ طبقًا لأقوال شهود الواقعة، لافتا إلى أن موكله كان مسؤولاً عن كاميرات المراقبة المثبتة أعلى المدرجات، ولو كان ينوي ارتكاب جريمة كان عطلها.