سمح المستشار محمد السعيد الشربيني، قاضي محاكمة المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد، للواء محمود فتحي، نائب مدير أمن بورسعيد وقت الحادثة، وأحد المتهمين فى القضية بالتحدث، وقال إنه كان مشرفا على الخدمات الأمنية داخل استاد بورسعيد.
وأجاب المتهم، على المحكمة، أن بوابة المدرج الشرقي الخاصة بجمهور النادي الأهلي ظلت مفتوحة حتى قبل انتهاء المباراة بـ5 دقائق، لإتاحة الفرصة للجماهير في التوجه إلى دورات المياه.
وأضاف أن المسؤول عن إغلاق البوابة العقيد محمد سعد، تنفيذا لقرار مدير الأمن لأنه كان يريد بقاء جماهير الأهلي في مدرجها حتى انصراف جماهير المصري بالكامل، وإنه كان متواجدا في ذات الوقت مع الحاكم العسكري، لافتا إلى أن البوابة سقطت أثناء تجمع الجماهير وتكدسهم حول البوابة، محاولين الخروج، إضافة إلى أن المسؤول عن مفتاح البوابة كان غير موجودا.
وأوضح أن دخول الشماريخ مع الجماهير في الملاعب أصبح مباحا بعد ثورة 25 يناير، إضافة إلى أن اتحاد الكرة كان يغلظ عقوبة إشعال الشماريخ في المدرجات قبل الثورة، ولكن عقب ذلك قلل العقوبة حتى وصلت للغرامة.