x

وزير الثقافة يلتقي أعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة

الثلاثاء 07-04-2015 05:12 | كتب: سحر المليجي |
تصوير : آخرون

اجتمع الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة، مع مقرري اللجان بالمجلس الأعلي للثقافة، والبالغ عددها 28 لجنة، بالمجلس الأعلي للثقافة بحضور الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، والدكتور خلف الميري رئيس الشعب واللجان.

حيث استعرض أعضاء اللجان بالمجلس الأعلي للثقافة كل المعوقات التي تقابلهم بالتفصيل، ومنها معوقات إدارية ومالية وبيروقراطية، كذلك طرح استراتيجية وزارة الثقافة والمجلس الأعلي للثقافة من خلال اللجان للخروج من نطاق القاهرة والوصول إلى المحافظات والقري والمناطق النائية.

كما تم مناقشة مسألة الكتب المكدسة في مخازن قطاعات وزارة الثقافة، من اصدرات الوزارة المختلفة، وكيفية الاستفادة منها من خلال معارض كتاب تطوف محافظات مصر، كما طالب أعضاء اللجان بإعادة هيكلة قطاعات وزارة الثقافة، وكيف نخرج بفعاليات وزارة الثقافة في جميع مجالات عملها خارج القاهرة حتي تصل الثقافة للناس.

واكد رؤساء اللجان أن وزارة الثقافة أحد الأسلحة الرئيسية في الحرب ضد الإرهاب ومجابهه الفكر المتطرف، لافتين إلى ان محدودية الموارد المقدمة لهم للعمل، يؤدي إلى إعاقة العمل الثقافي مع ضرورة العمل خارج إطار القاهرة.

ومن جانبه قال الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة ان ميزانية المجلس محدودة وبعض اللجان تطلب مبالغ كبيرة، ونحاول حل تلك المشكلة بحلول مختلفة، مشيرا أن هناك لجان خرجت من القاهرة ولكن تظل مشكلة التمويل تمثل عائقا بشكل كبير، حتي في تمويل المؤتمرات الدولية، وهناك عوار قانونى في قرار إنشاء الجلس الأعلى للثقافة، لأنه قديم ولابد من إعادة النظر في آليات العمل بالمجلس ومعايير تشكيل لجان المجلس، لابد من اعادة النظر في هيكلة المجلس نفسه.

وقال الوزير، ان مشكلات اللجان رغم ضخامتها فهى قليلة، ويمكن حلها، وزارة الثقافة بها 10 هيئات كبيرة تتبعها هيئات أصغر، وهناك ركام سنوات مطلوب إزالتها، ولكن على مدي فترة قصيرة سيتم حل الكثير من المشكلات، والوزارة بها 34 ألف موظف ومزانيتها مليار ونصف تقريبا، وفي العام القادم سنحاول زيادتها، ووعدت بالكثير من الدعم للمشروعات، فوزارة الثقافة تعمل من خلال جهاز إداري ومالي، والجهاز الإداري لابد وأن يكن فاعلا، ولابد من التدريب ثم التدريب للجهاز الإداري، والباب السادس هو خطتنا الرئيسية للتطوير، من مسارح وغيرها ومنشآت ثقافية.

وأكد عبدالواحد النبوي أنه يُقيم يوميا من الرئيس ومن رئيس الوزراء وهو يقوم بتقييم كل موظفي الوزارة، وأكد على ضرورة أن تخرج معارض الكتاب إلى أخر نقطة في مصر فالكتب مكدسة في المخازن، وهناك أماكن تشتاق إلى الكتاب، مطلوب أن تكون لنا رؤية مختلفة بقواعد جديدة، على أساسها يتم تشكيل اللجان ووضع ضوابط للتشكيل القادم، أما البعد العالمي والعربي في الثقافة فاشار أنه سيقوم بمقابله العديد من السفراء الأجانب، كما أشار إلى لقائة برئيس المنطمة العربية للتربية والعلوم والثقافة، ورئيس المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وأكد وأن مؤتمر الشباب العربي سيعود، وليس من المعقول أن يكون لدينا الهند على ضفاف النيل وليس لدينا فعاليات عربية على ضفاف النيل.

أكد النبوي أن وزارة الثقافة ستادر بطريقة ذكية من خلال بروتوكول بين وزارة الاتصالات لعمل برنامج يتيح لوزير الثقافة والقيادات متابعة كل ما يحدث ماليا وإداريا، وأكد أن إعادة هيكلة وزارة الثقافة أصبح ضرورة ملحة، وأضاف أن الشباب هو القادم في وزارة الثقافة بعد لقائه بالمرشحين لمعاوني الوزير وأنهم شباب رائع، والوزارة بها كوادر ولكن تحتاج إلى إعاده تأهيل، وأكد أن القطاع الذي لن ينفق ميزانيته بشكل يتناسب مع حجم التمويل في الربع الأول من العام المالي سيتم سحبها لقطاع أخر.

وفي نهاية كلمته أكد د. عبدالواحد النبوي أنه لا مكان للإحباط وضرورة التعاون بين الجميع بلا استثناء، وضرورة اشتراك لجان المجلس في مختلف الأنشطة، وأشار إلى موافقة مجلس الوزراء على حق الأداء العلني ومنتظر صدور القانون، كذلك التفكير في إقامة مؤتمر ثقافي عالمي على مستوي المؤتمر الإقتصادي تشارك فيه كل الدول العربية .وعالمية، سيكون على جدول أعماله الرئيسى مواجهة التطرف والإرهاب والتحديات التي تواحه كل دول المنطقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية