لم يجد الدكتور عبدالواحد النبوى، وزير الثقافة، وسيلة لنفى الاتهامات الموجهة له بالتشدد لكونه أزهريا ويرتدى الساعة في يده اليمنى، سوى الاستشهاد بوزير السياحة خالد رامى، وجمال مبارك، نجل الرئيس الأسبق.
أخبار متعلقة
قال النبوى، خلال مؤتمره الصحفى، الأحد: «وزير السياحة يرتدى ساعته في يده اليمنى، وجمال مبارك كان يرتدى ساعته في يده اليمنى أيضاً، هل معنى ذلك أنهما جماعات إسلامية».
وأضاف وزير الثقافة: «هنشيل التكييف من مكاتب المسؤولين، حتى يخرجوا إلى الشوارع والقرى، من أجل تطوير الأداء الثقافى في كل مكان بمصر»، وتابع: «إحنا وزارة ميزانيتها ضعيفة، لكن هذه الميزانية ماشتغلناش بيها»، لافتاً إلى أن وزارته مطالبة بدعم صناعة السينما ومساندتها، مؤكداً أن الدولة ستساهم في الإنتاج. وأشار إلى أن وزارة الثقافة ستتسلم أصول السينما، خلال الأسبوع المقبل، بعدما التقى وزير الاستثمار، وسيتم الانتهاء من تأسيس شركة قابضة لإدارة تلك الأصول، فضلاً عن تأسيس صندوق لدعم السينما، على أن يتم وضع أساليب غير تقليدية لدعم السينما بإصدار عدد من الطوابع.
وقدم الدكتور عبدالواحد النبوى كشف حساب، بعد شهر من توليه الوزارة، في أول لقاء له مع الصحفيين والإعلام، الأحد، بالوزارة، حيث أعلن انطلاق مشروع قومى، تشارك فيه 10 وزارات للنهوض بالحركة الثقافية، خلال الفترة من شهر 6 إلى 9 المقبل.
وقال الوزير إنه طالب كل الإدارات بمراجعة الميزانيات الخاصة بها، والمنح التي تضمها، وإعادة النظر في إنفاق هذه الأموال، والمطالبة بمنح جديدة من وزارة الثقافة بعدما استطاعت الأفلام التي تم إنتاجها الحصول على جوائز من العديد من الدول.
