x

«النبوي»: الصحافة أحد أعمدة العمل الثقافي في مصر.. والتعدي على الصحفيين مرفوض

الخميس 02-04-2015 16:47 | كتب: سحر المليجي |
عبد الواحد النبوي وزير الثقافة عبد الواحد النبوي وزير الثقافة تصوير : آخرون

قال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، إن «ميزانية الباب السادس بوزارة الثقافة، تبلغ 385 مليون جنيه، مخصصة لإقامة المشاريع الثقافية والتطوير، بقطاعات الوزارة، لم ينفق منها سوى 165 مليون جنيه، على الرغم من قرب انتهاء العام المالى، والذى ينتهى في شهر يوليو المقبل».

وأضاف «عبدالواحد» خلال اجتماعه مع صحفيي وزارة الثقافة، الأربعاء: «الصحافة والإعلام هي أحد أعمدة العمل الثقافي في مصر وبالتالى يجب ان نحافظ عليها.

جاء ذلك عقب اعتراض الصحفيين على التعدي على الزميلة نادية البنا، بموقع جريدة الاخبار، من قبل أحد المدرسين بأكاديمية السينما، في احتفالية تكريم الممثل الهندى اميتاب تشان.

وقال الدكتور «النبوى»: «سأقوم بتطبيق العقوبة التي تقرها نتيجة التحقيق الذي طالبت أن تقوم به الدكتورة أحلام يونس رئيسة الأكاديمية، وسأتابع التحقيق في واقعة الاعتداء على الزميلة نادية البنا المحررة بأخبار اليوم بنفسه وسوف يكون هناك قرارًا حاسما تجاه من يثبت عليه المخالفة».

وأضاف: «أي مساس بمحرري وزارة الثقافة، لهو اعتداء صريح على وزارة الثقافة نفسها».

ووجه «النبوي» إلى ضرورة ضم مقاطع الفيديو إلى ملف التحقيق، مؤكدًا أن «حق الصحفيين سيعود في موعد أقصاه نهاية الأسبوع القادم وسأتابع بنفسي سير مجريات الأمور في إطار القانون الذي ينظم العمل وسيعاقب المسؤول في اطار هذا القانون».

وقال الدكتور عبدالواحد النبوى، أنه يخضع لتقييم يومي من رئيس مجلس الوزراء، مشددًا أنه يلتزم أمام الحكومة المصرية على إحداث تغيير حقيقى داخل العمل الثقافى، وإلا فلا حاجة للتغير الوزارى الذي أتى به.

وفي سياق متصل وجهت الدكتورة احلام يونس اعتذارا رسمي لدولة الهند حكومةً وشعبًا ولسفارة دولة الهند بالقاهرة على الخطأ الجسيم غير المقصود بسبب وضع علم الهند بشكل خاطئ على مسرح قاعة سيد درويش أثناء تكريم ومنح الفنان العالمى الكبير أميتاب باتشان الدكتوراه الفخرية وأعربت عن تقديرها لدولة الهند.

كما تقدمت باعتذار للصحفيين قالت فيه: «تأسف أكاديمية الفنون لما حدث من أحداث عقب الانتهاء من تكريم الفنان العالمى أميتاب باتشان اليوم بالحفل المقام بالمركز الأكاديمي للثقافة والفنون (قاعة سيد درويش) والذي أظهر الأكاديمية بصورة مشرفة لمصر أمام العالم كله والضيوف».

واضافت يونس: «تؤكد الأكاديمية على اعتزازها وإجلالها لمهنة الصحافة وتقديرها لجميع الصحفيين وأنها بذلت قصارى جهدها لتذليل كافة العقبات حتى يتمكن السادة الصحفيين من أداء عملهم، مؤكدة أن ما حدث هو عارض فردى لا يمس جميع الصحفيين وأن الأكاديمية تجرى الأن تحقيق عاجل فيما حدث للإظهار الحقائق أمام الرأي العام لإعطاء كل ذي حق حقه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية