قال الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، إن «الركام الموجود فى وزارة الثقافة لا يمكن أن يزال فى ثوانٍ، لكننى أعدكم بأننى سأعمل على ذلك»، مؤكدا أنه يثق بكل موظفي الوزارة إلى أن يثبت العكس، وأنه فى حالة وجود أى مستندات ضد أى موظف منهم فالقانون هو المسؤول عن إثبات ذلك.
أخبار متعلقة
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، الأحد، «هنشيل التكييف من مكاتب المسؤولين، حتى يخرجوا إلى الشوارع والقرى، من أجل تطوير الأداء الثقافي فى كل مكان بمصر».
وعن كونه أزهريا وأنه من جماعات متشددة لأنه يلبس ساعته فى يده اليمنى قال «وزير السياحة يرتدى ساعته فى يده اليمنى، وجمال مبارك كان يرتدى ساعته فى يده اليمنى، هل معنى ذلك أنهم جماعات إسلامية».
وتابع: «إحنا وزارة ميزانيتنا ضعيفة، لكن هذه الميزانية مشتغلناش بيها»، لافتا إلى أن أزمة السينما لا يجب أن تهملها وزارة الثقافة، فهى مسؤولة عن دعمها ومساندتها، مؤكدا أن الدولة ستساهم فى الإنتاج.
وعن أزمة اختفاء اللوحات الفنية، قال«أنا لم أعلم عن استقالة الدكتور أحمد عبدالغنى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إلا بعد نشرها على المواقع الإلكترونية»، مؤكدا أنه لا يتدخل فى أعمال رؤساء القطاعات، ومشيرًا إلى أن لديهم الحق فى اختيار الكفاءات، وله الحق فى أن يحاسبهم، وأنه فوجئ بأن القطاع أنفق 10 ملايين جنيه فقط من إجمالى 60 مليون جنيه.
