نشر الجيش الإندونيسي آلاف الجنود وقصف بالصواريخ والطائرات الحربية منطقة جبلية في جزيرة سولاوسي، حيث تتمركز «مجموعة جهادية» معروفة، حسبما ذكرت، الأربعاء، وسائل إعلام.
ووصفت السلطات المحلية العملية، التي وقعت، الثلاثاء، حول بلدة بوسو، على الساحل الأوسط لسولاويسي حيث يتخفى سانتوسو، أحد المتشددين المطلوبين في البلاد، بأنها تدريبات.
وأشار الجنرال مويلدوكو إلى أن هذه المنطقة تشهد نشاط مجموعات متطرفة على اتصال بتنظيم «داعش» وتتمتع بقدرة التوسع في المنطقة.
وتابع: «نعتبر أن بوسو مكان مريح للمتشددين، ونحن نخشى أن يعود من يذهبون إلى العراق وسوريا للتمركز في هذه المنطقة»، حسبما أوردت صحيفة «كومباس».
وأوضح المسؤول العسكري أن «الهدف من العملية العسكرية هو التعاطي المبكر مع ظهور الجماعات المتشددة في إندونيسيا».
وتمكن الجيش من السيطرة على المنطقة الجبلية في استعراض للقوة شمل نشر 3 آلاف و200 جندي عن طريق البر والبحر والجو، فضلا عن إطلاق 20 صاروخا وقصف من قبل أربعة مقاتلات.
وتقدر السلطات الإندونيسية المختصة بمكافحة الإرهاب بنحو 500 مواطن عدد من غادروا البلاد من أجل الانضمام إلى «داعش» في سوريا والعراق.