أعلن مسؤول حكومي، الثلاثاء، أن إندونيسيا تسعى لغلق 22 موقعا إلكترونيا لاتهامها بنشر التطرف الديني والتعاطف مع الإرهاب.
وقال إسماعيل كاويدو، المتحدث باسم وزارة الاتصالات والمعلومات، إن هذه الخطوة تمت بناء على طلب من الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب. وأضاف: «بالفعل نحن نغلق المواقع الإلكترونية التي تروج للتطرف».
ورفض بعض الإندونيسيين والمواقع الإلكترونية الإسلامية، المدرجة في القائمة السوداء، هذه الخطوة ووصفوها بأنها تمثل تحديا لحرية التعبير.
وكتب الواعظ الإسلامي الشهير عبدالله جيمناستيار، على صفحته بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي، «ما بال الحكومة الحالية؟ يجب أن يكون هناك تفسير مقبول حتى لا يتم وصف الحكومة بأنها معادية للإسلام».
ويشار إلى أن مدير وكالة الاستخبارات الوطنية مارسيانو نورمان يسعى لتحجيم انتشار الأفكار الراديكالية بين الإندونيسيين.
وتجدر الإشارة إلى أن إندونيسيا، التي ضربتها سلسلة من الهجمات الإرهابية، يتحمل مسؤوليتها مسلحون إسلاميون خلال 2000-2009، تشعر بالقلق إزاء التأثير الراديكالي بين المسلمين.
وكانت السلطات في تركيا قد ألقت القبض على 16 إندونيسيا في يناير الماضي، يشتبه في أنهم كانوا يسعون للانضمام لتنظيم «داعش»، التي تسيطر على معظم مناطق شمال العراق.
كما أن مجموعة مؤلفة من 16 إندونيسيا فقدوا في تركيا خلال شهر فبراير الماضي أثناء قيامهم برحلة في إسطنبول، وتشتبه السلطات في أنهم انضموا للمتطرفين.