قالت السلطات في سنغافورة، الثلاثاء، إن اتهامات بالتحرش وإهانة جماعة دينية وجهت إلى فتى في سنغافورة عن تعليقات أدلى بها على وسائل للتواصل الاجتماعي بشان رئيس الوزراء السابق لي كوان يو والمسيحيين، عقب وفاة لي.
ووجهت الاتهامات إلى أموس يي -الذي تقول الشرطة إن عمره 16 عاما- وفقا لقانون للحماية من التحرش بدأ سريانه مؤخرا فيما يتعلق بتسجيل فيديو بث في موقع يوتيوب احتفل فيه بوفاة لي، الأب المؤسس لسنغافورة الحديثة الذي توفي الأسبوع الماضي عن 91 عاما وأحرقت جثته بعد جنازة رسمية يوم الأحد.
ومن بين الاتهامات الأخرى الموجهة إلى يي تعمد غهانة المشاعر الدينية أو العرقية لشخص آخر، وهو اتهام عقوبته السجن لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام وتوزيع صورة فاضحة.
ويواجه غرامة تصل إلى 5000 دولار سنغافوري (3633 دولارا أمريكيا) إذا أدين بتهمة التحرش.
ووردت تعليقاته بشان لي في تسجيل مصور حظي بمتابعة واسعة على موقع يوتيوب وجه فيه أيضا ما وصف بأنها تعليقات غير مهذبة بشأن المسيحية. وشوهد التسجيل مئات آلاف المرات قبل حذفه من الموقع.
ومثل يي في المحكمة برفقه والديه. وخارج المحكمة أبلغ والده الصحفيين أنه يريد الاعتذار لرئيس الوزراء لي هسين لونج، ابن لي كوان يو.
ومن المقرر أن تبدأ اجراءات محاكمته في 17 أبريل.
وقالت لجنة حماية الصحفيين التي مقرها نيويورك، في بيان، إنها قلقة للقبض على يي وناشدت السلطات اطلاق سراحه على الفور.
وفي سنغافورة قواعد صارمة للرقابة تحجب عشرات المواقع على الانترنت ومطبوعات تتراوح من مجلة «بلاي بوي» إلى بعض كتب ومجلات الاطفال الكوميدية.