كشف الدكتور طارق سالمان، مساعد وزير الصحة لقطاع الصيدلة، وصول عدد نواقص الأدوية في الصيدليات إلى 204 أصناف، منها 148 دواء محليا و37 دواء يصنع محليًا، بتصريح من شركات أجنبية، و19 دواء مستوردا. وقال سالمان، لـ«المصرى اليوم»، إن هناك عددا من الأسباب لنقص الدواء في الصيدليات، ستتم مواجهتها بحلول عاجلة، لحل الأزمة، منها زيادة التكلفة الإنتاجية لبعض المستحضرات المهمة، وإنه سيتم توجيه إدارة التسعير لإعادة دراسة أسعار الأدوية، طبقًا للأسعار العالمية.
أخبار متعلقة
وتابع سالمان أن من بين الأسباب الأخرى المشاكل المالية التي تواجه الشركات المحلية، وعدم قدرتها على استيفاء الخطة الإنتاجية، وأنه سيتم التواصل مع شركات الاستيراد للعمل على استيراد الأدوية الحيوية وتغطية السوق المحلية. وقال إن تأخير نتائج التحاليل بمعامل الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية والهيئة القومية للبحوث والرقابة على المستحضرات الحيوية، من بين أسباب أزمة نقص الأدوية، موضحا أنه سيتم توجيه الهيئات بسرعة إنهاء إجراءات التحليل ومنح أولوية للمستحضرات الحيوية.
وأضاف سالمان أن من بين عوامل تفاقم المشكلة إلغاء تراخيص بعض المستحضرات التي يتم إنتاجها محليا بتصريح من شركات أجنبية، مشيرا إلى أنه سيتم تسهيل إجراءات تحويل المستحضر من تسجيل تحت الترخيص إلى تسجيل محلى.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى للوزارة، إن الوزارة تعمل حاليا على القضاء على ظاهرة نقص الدواء من خلال بناء استراتيجية دوائية قائمة على أدلة ومؤشرات علمية، وإن التعريف الدقيق لنقص الأدوية حسب منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، هو الحالة التي يحدث فيها نقص في رصيد جميع البدائل الخاصة بمستحضر دوائى متداول بحيث يؤثر مباشرة على صحة المريض. وأضاف أن الدواء لا يعتبر ناقصا إذا توافر مثيله الذي يحتوى على نفس التركيبة الكيميائية، أو البديل صاحب نفس الأثر العلاجى، بتركيبة كيميائية مختلفة.
