حذرت وزارة الإعلام اليمنية، وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة من أنها ستتخذ الإجراءات القانونية الرادعة والصارمة، والتي قد تصل إلى حد الإغلاق لأي وسيلة إعلامية تعمل على إثارة الفتن والقلاقل.
يشار إلى أن جماعة أنصار الله (الحوثيين) هي التي تقوم بإدارة شؤون وزارة الإعلام، وتتحكم الآن في الإعلام الرسمي، وتريد أن تحد من الانتقادات التي يوجهها الإعلام الخاص لها ولإدارتها للوزارات المختلفة.
وأوضح البيان الصادر عن وزارة الإعلام اليمنية بثته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن هذه الإجراءات القانونية التي سيتم اتخاذها تأتي نظرا لحساسية المرحلة التي تمر بها البلاد، ودرءا للفتنة ولما تقوم به تلك الوسائل الإعلامية من إثارة للنعرات الطائفية، والتحريض الذي يهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي ووحدته الوطنية من خلال نشر الأخبار الكاذبة، وقلب الحقائق، وبث الشائعات المغرضة والتعرض بالسب لثورة الشعب ولدرع الثورة المتمثل في الثوار ورجال القوات المسلحة والأمن.
وأهابت الوزارة بكافة وسائل الإعلام بضرورة العمل على كل ما من شأنه حماية الوطن والابتعاد عن التحريض المناطقي والطائفي الذي لن يؤدي إلا للمزيد من الفرقة والدمار للبلاد.