قال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ما يحدث في سيناء الآن من أعمال إرهابية تتحمل مسؤوليته جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي الذي أوقف الخطة نسر للجيش، بعد أن أوفد محمد الظواهري وآخرين للتفاوض مع السلفية الجهادية.
وأضاف «سلام»، في بيان، الثلاثاء، أن ذلك جاء في وقت تدفقت فيه كميات كبيرة من الأسلحة عبر ليبيا بحجة أنها تذهب إلى حماس عبر الأنفاق.
وكشف «سلام» عن تقرير أعدته وحدة مكتب الشكاوى التابعة للمجلس بشأن الأوضاع التي تشهدها سيناء، وعمليات العنف والإرهاب، والذي أوضح أنه اجتمع في تلك الفترة كل من عادل حبارة والجهاديون والتكفيريون في صحراء سيناء البالغ مساحتها نحو 61 ألف كيلو متر، بينما انضم لهم من كل أنحاء العالم من باكستان وليبيا والعراق وسوريا وأفغانستان وأوروبا وتنظيم بيت المقدس وجندالله من قطاع غزة عبر الانفاق بعد الخلاف مع حماس.
وأشار إلى أن التكفيريين يعيشيون في بؤر معينة داخل المزارع في الكتلة السكنية، ومنها ما هو تحت الأرض في أماكن متفرقة، موضحا أنهم يستخدمون طرق اتصالات مختلفة منها الثريا أو شبكة أورانج الإسرائيلية.
ونوه إلى أن قبائل ومشايخ سيناء لا يستطيعون التعاون الكامل مع القوات المسلحة لأن التكفيريين يقتلون كل من يشتبه في تعاونه مع الجيش أو الشرطة، مشيرا إلى أنه حتى صباح أمس وصل عدد المقتولين من الشيوخ والشباب نحو 181 شخصا في سيناء.