قال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم الطب الشرعي، إن مانشرته المواقع بأن التحقيق معه تم بسبب تصريحاته عن أن وفاة شيماء الصباغ بسبب نحافتها أتعبه نفسيا.
وأضاف أن التهم الموجهة له كانت إجراء حوار تليفزيوني دون تصريح والتهمة الأخرى التحدث في وسائل الإعلام في أمور فنية وتقارير طبية وإهانة أعضاء اللجنة الثلاثية لقضية محمد الجندي وبني مزار.
وأوضح أن ماقاله بالنسبة لحالة شيماء الصباغ أنها حالة من الحالات النادرة أن يميت الخرطوش الخفيف من مسافة 8 أمتار، والسبب كان بسبب نحافتها الشديدة التي ساعدت على اختراق الرش وهذا رأي علمي مبني على خبرات عملية ونظرية لأن الخرطوش الخفيف عادة يكون مداه المميت لا يزيد عن 4 أمتار والحالات النادرة هي التي تموت من مسافات أبعد من ذلك.