قالت مصادر قضائية إن نيابة قصر النيل اتهمت لواء شرطة يدعى ربيع الصيفي، وضابط ثان بتهمة إخفاء أدلة في قضية مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ.
وأكدت المصادر أن النيابة اعتبرت لواء الشرطة والذي كان مسؤولا عن الفرقة، التي واجهت المتظاهرين في تلك الحادثة, متهما بإخفاء الأدلة بعد أن رفض الإفصاح عن هوية الضابط الملثم، الذي أطلق الرصاصة على الضحية، وهو نفس الاتهام، الذي تم توجيهه للضابط الثاني.
كان النائب العام قد أعلن إحالة الضابط ياسين الإمام إلى محكمة الجنايات بتهمة ضرب شيماء الصباغ مما أدى إلى وفاتها.