قال الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث باسم الطب الشرعي، إن «الطب الشرعي كان له دور كبير في كشف العديد من القضايا مثل التوصّل إلى حقيقة مقتل شيماء الصباغ، فهو الذي تمكن من تحديد الشخص الذي أطلق الرصاص عليها، فالنيابة العامة خلال تحقيقاتها أحضرت خبير مساحة لتحديد المسافة بين شيماء الصباغ وقاتلها، وكانت النتيجة متطابقة مع ما قاله الطب الشرعي وهو أن قاتلها كان يبعد عنها بمسافة 8 أمتار و15 سم».
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد»، مساء الأربعاء «تأكدنا أن البندقية المستخدمة في قتل شيماء الصباغ كانت تستخدم في إطلاق الخرطوش والغاز، وقد استدعت النيابة خبير أسلحة لتسأله عن إمكانية استخدام البندقية في إطلاق الخرطوش والغاز معًا، وأكد إمكانية ذلك، ومن هنا تأكدنا أن الضابط هو من أطلق الرصاص عليها».