التقى الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، واللواء أركان حرب محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد بمقر المحافظة، صباح الخميس، حيث بحث الطرفان آليات دفع حركة العمل بعدد من المشروعات الأثرية الجارية هناك، والتي يأتي في مقدمتها مشروع إنشاء متحف الداخلة الإقليمي.
أخبار متعلقة
جاء ذلك ضمن فعاليات الجولة الميدانية التي أجرها وزير الآثار بالوادي الجديد، للوقوف على أخر مستجدات العمل الأثري بالمحافظة، بحضور الدكتور محمود عفيفي، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، والدكتور عمر أبوزيد، معاون وزير الآثار لقطاع الآثار المصرية.
وتفقد وزير الآثار موقع مشروع متحف الداخلة الأثري على الطبيعة، حيث أكد على ضرورة دفع حركة العمل بهذا المشروع، خاصة في ظل ما تلعبه المتاحف الإقليمية من دور فعال لرفع المستوى الثقافي لأهالي كل محافظة، وتوعيه أهلها بالآليات السليمة للتعامل المباشر مع الأثر، الأمر الذي يساهم في ترسيخ الدور المجتمعي للمتاحف بمختلف أنحاء الجمهورية.
وأشار «الدماطي» إلى أن هذا المشروع يدعم خطة الوزارة لخلق مزارات أثرية جديدة، مما يساهم في وضع المزيد من المحافظات المصرية على خارطة السياحة العالمية والمحلية.
كما تفقد «الدماطي» طريقي درب الأربعين ودرب الطويل، تمهيدًا لبدء أعمال المسح الأثري لهما، والتي تأتي ضمن مراحل مشروع توثيقهما وتسجيلهما أثريًا، وذلك بالتعاون مع البعثة الألمانية العاملة بالموقع، برئاسة الدكتور ديفيد كوبر، لافتًا إلى أن هذه الطرق لها أهمية تاريخية خاصة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى الآن، باعتبارها من أقدم الطرق المستخدمة في الربط بين مصر وإفريقيا.
وفي نهاية الجولة، حرص وزير الآثار على زيارة منطقة آثار الداخلة، حيث التقى بالأثريين والمرممين العاملين هناك، للوقوف على مجريات العمل بالمنطقة وما قد تواجهونه من عراقيل أو مشكلات.
