بحث الدكتور محمد عبداللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار مع شباب وقيادات العمل الأثري في مناطق آثار الدلتا وسيناء المعوقات التي تواجههم وسبل تجاوزها وكيفية الارتقاء بمنظومة العمل الأثري بتلك المناطق.
وأشار عبداللطيف، خلال اللقاء الذي عقده أثناء زيارته التفقدية لمناطق آثار وسط الدلتا بطنطا، إلى أهمية النهوض بالعمل الأثري وما تتطلبه الفترة الحالية والقادمة من إجراءات ومجهودات للحفاظ على الآثار الإسلامية وتطويرها وسبل الاستفادة من الامكانيات المتاحة لأقصى درجة.
وتفقد رئيس القطاع، خلال زيارته، سبيل على بك الكبير وملحقاته الإدارية والمكتبة الملحقة به، ووجه باتخاذ كل الإجراءات اللازمة حتى يستفيد المتخصصون وغير المتخصصين من المكتبة الملحقة به، وقام بالاستماع لمشاكل العاملين ومشروعهم المقترح لتطوير الموقع، كما تفقد مجموعة أحمد باشا المنشاوي للتعرف على قيمتها الأثرية وحالتها المعمارية والفنية ومدى صلاحيتها واستحقاقها للتسجيل ضمن عداد الآثار الإسلامية، كما زار مقر تفتيش الوجه البحري وسيناء والتقي بالأثريين والإداريين العاملين به.
وحرص الدكتور محمد عبداللطيف على تكريم طلبة المدارس الفائزين في المسابقة، التي تمت تحت إشراف إدارة الوعي الأثري بالغربية وتسليمهم الجوائز، وكذلك تكريم إدارة الوعي الأثري والقائمين عليها تقديرا لجهودهم في خدمة المجتمع والثقافة والآثار الإسلامية.
وكرم رئيس القطاع محمد حجازي مدير عام الوجه البحري وسيناء بمناسبة وصول سيادته إلى السن القانونية للمعاش تقديرا لكل ما بذله من جهود صادقة في الحفاظ على تراث وتاريخ مصر طوال الفترة التي قضاها في خدمة الآثار الإسلامية.