x

«الآثار»: غلق متحف النسيج شهرين بدءًا من إبريل المقبل للصيانة

الخميس 19-03-2015 17:38 | كتب: منى ياسين |
جولة ممدوح الدماطي وزير الآثار بقصر «الشناوي» الأثري بمدينة المنصورة، والمزمع تحويله إلى متحف قومي لمحافظة الدقهلية، 22 يناير 2015. جولة ممدوح الدماطي وزير الآثار بقصر «الشناوي» الأثري بمدينة المنصورة، والمزمع تحويله إلى متحف قومي لمحافظة الدقهلية، 22 يناير 2015. تصوير : السيد الباز

قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، في جلسته الأخيرة، الخميس، إغلاق متحف النسيج المصري بشارع المعز لدين الله الفاطمي، في الأول من إبريل المقبل، لمدة شهرين، حتى الانتهاء من أعمال صيانته. وقال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن أعمال الصيانة ستتضمن ضبط نسب الرطوبة، التي تؤثر سلبًا على مبنى المتحف، الذي يعد واحدًا من أهم المباني الأثرية بالمنطقة، حيث يقع داخل سبيل محمد على الأثري بالنحاسين، والذي تم تحويله وإعادة توظيفه في عام 2007 ليكون مقرًا لمتحف النسيج المصري بتكلفة 13 مليون جنيه.

من جانبه، أوضح محمد عبدالعزيز، معاون وزير الآثار لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن «السبيل قد مر بعدة مراحل من أعمال الصيانة والترميم، وإعادة التأهيل والتأمين، وذلك ضمن مشروع ترميم وتطوير آثار القاهرة التاريخية كأحد أكبر مواقع التراث العالمي»، مشيرًا إلى أن مشروع ترميم السبيل اشتمل على ثلاث مراحل رئيسية، بدأت أولاها في عام 2005، بتكلفة 8 ملايين جنيه، وهي ترميم السبيل إنشائيًا ومعماريًا، وكذلك السقف الزخرفي، حتى تم تحويله إلى متحف للنسيج، وانتهت أعمال الترميم بتنفيذ شبكة إطفاء ذاتي لمكافحة الحرائق بجميع فراغات المتحف، شملت قاعات العرض المتحفي وفراغات الخدمة والفراغات الإدارية».

وأضاف: «بلغت القيمة الإجمالية لأعمال مكافحة الحريق والإطفاء الذاتي 6 ملايين جنيه، وتم الانتهاء من تنفيذها الشهر الماضي».

يذكر أن «السبيل» بناه محمد على باشا على روح ولده «إسماعيل»، وكان الغرض منه هو سقي المارة، وكان يعلوه كُتاب لتعليم الأطفال، يتم الوصول إليه عن طريق سلم حجري، وتتكون العمارة الخارجية لـ«السبيل» من 4 واجهات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية