قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، إن رئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، خالد مشعل، لا يلعب أي دور وساطة بين السعودية وحزب "التجمع اليمني للإصلاح"، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، والمناهض لجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، التي تتهم عواصم خليجية إيران بدعمها بالمال والسلاح.
كانت مصادر سياسية مطلعة، قالت السبت إن مشعل يبذل جهود وساطة بين الرياض وحزب "التجمع"، بناء على طلب السعودية، التي تخشى من تدهور الأوضاع في اليمن (الجارة الجنوبية للسعودية)، والتي يمكن أن تلقي بظلالها على أمن الخليج.
وقال عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، عزت الرشق، في بيان، إن هذا الأمر "لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلا". واعتبر الرشق أن تلك المعلومات "تلعب على وتر إقليمي حساس في ظرف عربي ودولي دقيق (لم يوضحه)"، وتهدف إلى "خلط الأوراق والتشويش على حركة حماس وعلاقاتها السياسية في هذه المرحلة".