نفت السعودية وحركة «حماس» الفلسطينية، الإثنين، صحة ما تردد حول قيام رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، بجهود وساطة بين الرياض وحزب «التجمع اليمني للإصلاح»، المحسوب على جماعة «الإخوان المسلمين» في اليمن.
وقال مصدر دبلوماسي سعودي إن «المملكة لم تفوض أو تطلب من خالد مشعل إجراء وساطة بين الرياض وحزب التجمع اليمني للإصلاح».
بينما أكد مصدر سياسي رفيع المستوى بحركة «حماس» في تصريح لـ «المركز الفلسطيني للإعلام أن«المعلومات التي تم تداولها في وسائل الإعلام بهذا الشأن غير صحيحة».
وكانت وسائل إعلام تحدثت عن جهود وساطة يقودها خالد مشعل بين الرياض وحزب «التجمع اليمني للإصلاح»، بناء على طلب من المملكة السعودية، التي
تخشى من تدهور الأوضاع في اليمن، وانعكاساتها على أمن الخليج.