قال مسؤولون أمريكيون إن «الولايات المتحدة قلقة من تقارير أفادت بأن جماعات شيعية مسلحة أضرمت النيران في منازل أثناء تقدمها في مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، شمالي العراق»، لكن المسؤولين أوضحوا بأن ليس لديهم حالات مؤكدة بحدوث انتهاكات خلال الهجوم الكبير ضد تنظيم «داعش».
وخاضت قوات الأمن العراقية والجماعات الشيعية المسلحة قتالا ضد المتشددين السنة في تكريت، الخميس، بعد يوم من تقدمهم في تكريت، في أكبر هجوم حتى الآن ضد «داعش».
وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم يتابعون عن كثب الروايات القادمة من تكريت ومنها فيديو نشر على الإنترنت وتظهر فيه أبنية أضرمت فيها النيران، لكنهم أوضحوا أن من الصعب تحديد المسؤولية مستندين إلى اتهامات ضد كل من الجماعات الشيعية المدعومة من إيران وضد مقاتلي «داعش».
وذكر مسؤول أمريكي، طلب عدم نشر اسمه: «ما نعرفه هو أن هناك منازل تحترق».