تراقب وزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاجون»، عن كثب دور 20 ألف مسلح شيعي «مدربين ومجهزين» على أيدي إيران في العراق يتقدمون في مواجهة تنظيم «داعش» في مدينة تكريت وقد يشعلون الفتنة الطائفية مع السنة.
أخبار متعلقة
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارتين ديمبسي، الخميس، في مداخلة بمجلس الشيوخ أن البنتاجون قلق إزاء إمكانية بلوغ الأمر بالمسلحين الشيعة إلى «تطهير عرقي».
وأوضح مشاركة نحو 3 ألاف عنصر من القوات العراقية وألف من قبائل سنية و20 ألف من مسلحين «مدربين ومجهزين» على أيدي إيران في عملية اقتحام تكريت.
وأكد أن تقدمات الميليشيات المدعومة من إيران أمام عناصر تنظيم «داعش» «ايجابية» «من الناحية العسكرية» لإستراتيجية الولايات المتحدة لمواجهة الجهاديين، لكن «يقلقنا ما سيحدث عندما تتوقف أجراس الحرب ويهزم تنظيم (داعش)»، وقال: «لا نعلم إذا ما كان العراق سيظل في طريق يسمح بحكومة تضم جميع الأطياف في البلاد، هذا يقلقنا كثيرا»، وأضاف: «في الوقت الراهن ليس هناك مؤشرات على عودة الميليشيات الإيرانية ضدنا».
