x

واشنطن: الضغط على «داعش» في تكريت أدى لهروب مقاتلي التنظيم

الخميس 12-03-2015 17:28 | كتب: أ.ش.أ |
الميليشيات الشعبية الشيعية المناصرة للجيش العراقي تتجه لمدينة تكريت لتحريرها من سيطرة مقاتلي تنظيم داعش، 5 مارس 2015 الميليشيات الشعبية الشيعية المناصرة للجيش العراقي تتجه لمدينة تكريت لتحريرها من سيطرة مقاتلي تنظيم داعش، 5 مارس 2015 تصوير : رويترز

قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ايرنست، إن «الضغط الذي تم تسليطه على داعش في تكريت (مركز محافظة صلاح الدين شمالي العراق) أدى إلى هروب بعض من قوات داعش من مواقعها».

وأضاف ايرنست، في الموجز الصحفي من واشنطن، الأربعاء، أن هنالك تقارير تتحدث أن أمراء تنظيم داعش يلجأون إلى إعدام مقاتليهم لمنعهم من الهرب.

متحدث البيت الأبيض قال إن القيادة العراقية، أولت عناية شديدة لضمان أن تحرير تكريت هو جهد متعدد الطوائف، مضيفا «نحن نرى أن تكون القوات الأمنية العراقية مشتركة، كذلك نرى اشتراك بعض القوات السنية المتواجدة في تلك المحافظة (صلاح الدين)».

وتابع ايرنست أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي «كان واضحاً في أن هذه العملية العسكرية لا ولن تستخدم كعذر لانتقام طائفي».

ونقل المتحدث عن العبادي قوله «إن هذه العملية يجب أن تمنع استغلال المدنيين بأي ثمن وتحتاج إلى الالتزام بالقوانين الدولية وتجنب تغذية المخاوف الطائفية وتجنب تشجيع الانقسام الطائفي الذي في الحقيقة أضعف العراق خلال السنوات الماضية».

ورحب ايرنست بمبادرة المرجع الشيعي على السيستاني الذي دعا «الميليشيات الشيعية المشتركة في هذه العملية إلى التصرف بانضباط أثناء تقدمها، وهو مدرك إلى ضرورة عدم استخدام هذه العمليات العسكرية كعذرٍ لإيقاع الانتقام الطائفي».

واستعادت القوات العراقية المدعومة بميليشيا الحشد الشعبي ومقاتلين من العشائر، الإثنين الماضي، بلدة العلم جنوب تكريت فيما تمكنت يوم الجمعة الماضي من استعادة السيطرة على بلدة «الدور» الإستراتيجية جنوب تكريت، خلال عملية أمنية أطلقتها لاستعادة مناطق صلاح الدين قبل أيام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية