وقع الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، والدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بروتوكول تعاون، مساء الاثنين، في مجال بناء القدرات والحد من مخاطر الكوارث البيئية والتخفيف من آثارها، في إطار الجهود تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع الحفاظ على البيئة ومواردها.
وقال «فهمي» إن البروتوكول يهدف إلى دمج البعد البيئى بكافة الأنشطة المخططة، وتوثيق أواصر التعاون بين الوزارة والأكاديمية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية.
وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، الاثنين، أن البروتوكول يضمن تعاون الطرفين لوضع دلائل إرشادية لاستخدام الوقود البديل طبقا للمعايير الأوروبية باستخدام نماذج المحاكاة، وتقديم الخبرة في مجال التفتيش البيئي، والتحاليل المعملية للملوثات المختلفة، خاصة بصمة التلوث بالزيت، بالإضافة إلى تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في كافة المجالات البيئية.
وأوضح «فهمي» أنه يتم تحديث غرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة، حيث يتولى مجمع المحاكيات مهمة صيانة وتحديث الأجهزة والبرمجيات اللازمة لتشغيل محاكي إدارة حوادث التلوث بالزيت والتدريب عليها، علاوة على التعاون في إعادة تأهيل البحيرات، وإعداد الكوادر الفنية المتخصصة في مجال مكافحة التلوث البحري بالزيت.
وقالت الوزارة في بيان، الثلاثاء، إن البروتوكول يشمل تعاونا في تنفيذ دورات تدريبية لجميع الشركات والجهات المعنية، وتدرج الأكاديمية دارسا مجانيا من الوزارة في كل دورة، وتمنح العاملين بالجهاز خصم 50% من قيمة الرسوم الدراسية عند الالتحاق ببرامج الدراسات العليا المتخصصة في مجال البيئة والنقل الدولي واللوجيستيات بالأكاديمية.
وتابع بيان الوزارة: «يتعاون الطرفان في عقد ورش عمل وتنظيم مؤتمر علمي دولي متخصص في موضوعات الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة سنوياً، لعرض أهم الإنجازات البيئية العالمية للاستفادة منها للحفاظ على بيئة الوطن العربي، بالاضافة إلى الاستعانة بمعمل التحاليل البيئية الموجودة بمقر الأكاديمية العربية بأبوقير، ليصبح معملا مرجعيا لأنشطة الرصد البيئي والتحاليل البيئية ومشروعات الحفاظ على البيئة، علاوة على التعاون لبناء قدرات العاملين في وزارة البيئة في مجال الاستشعار عن بعد من خلال دورات تدريبية».