قال مجدي الشراكي، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، إن المرحلة المقبلة سوف تشهد تعزيز دور الجمعيات التعاونية الزراعية في إقامة مشروعات وطنية عملاقة تنهض بالاقتصاد المصري، وتسهم في زيادة دخل المزارعين وتنعكس بالإيجاب بزيادة معدلات الدخل القومي وتحسين صورة الاقتصاد المصري.
أخبار متعلقة
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها «الشراكي» بعد استقبال دكتور صلاح الدين هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى له، الأحد، حيث أبلغه تهانيه وتهاني الفلاحين بتوليه منصبه الجديد.
وقال «الشراكي» إنه طلب من وزير الزراعة الجديد وضع قدرات الجمعيات التعاونية الزراعية على مائدة المفاوضات خلال انعقاد مؤتمر القمة الاقتصادية، لافتًا إلى قدرة الجمعيات التعاونية الزراعية على إقامة مشروعات زراعية استثمارية عملاقة تسهم في تذليل كل المعوقات التي تواجه المزارعين خصوصًا تسويق حاصلاتهم الزراعية.
وأوضح «الشراكيط أن دولا أوروبية مثل هولندا تقدمت بفضل تعاونياتها التي أسهمت في إقامة مشروعات تعمل على تصنيع وتعبئة المنتجات الزراعية وتسويقها وبما يحقق دخولا جيدة للمزارعين ويسهم في تطبيق التقنيات الحديثة لزيادة معدلات الإنتاج من المحاصيل الزراعية المختلفة إلى جانب تشغيل عدد كبير من العمالة المعطلة والتي تسبب أعباء جسيمة على الدولة.
وأكد «الشراكي» أن الجمعية العامة للإصلاح الزراعي أسهمت بعدد من المشروعات التي استوعبت عمالة، وحققت الهدف منها في النهوض بقطاع الأمن الغذائي، لافتًا إلى أن القيادة السياسية تحمل على عاتقها تطوير القطاع الاقتصادي المصري وأن الزراعة تمثل أهم هذه القطاعات.
وفي الوقت نفسه قال «الشراكي» عقب لقائه الوزير، إن أزمة الأسمدة مفتعلة وتحركها المصالح الخاصة، معربًا عن تأييده لاستيراد الأسمدة من الخارج لتعويض النقص في الانتاج المحلي، وإحداث التوازن في أسعار الأسمدة، مما يسهم في تحقيق الوفرة، ويقضي على السوق السوداء للأسمدة باعتبارها أحد العناصر الأساسية للإنتاج الزراعي.
