توافد العشرات من العاملين بوزارة الزراعة، وأعضاء الجمعيات الزراعية، ورئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، وبدو مطروح، ورؤساء القطاعات والهيئات، الأحد، لتهنئة الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة الجديد، وعرض مشاكلهم على الوزير.
فيما رصدت «المصري اليوم» طوابير التهنئة للوزير، وارتياحهم لتوليد مقاليد إدارة الزراعة في مصر، بينما وعدهم الوزير بوضع حلول عاجلة لإعادة هيكلة وزارة الزراعة، لتفعيل العمل داخل مختلف الأجهزة، وأنه لا مجال للفوضى فيها.
وأكد «هلال» أن لديه آليات لمواجهة الاختراقات المتوقعة في سوق الأسمدة للموسم الصيفي، لمنع تكرار سيناريو العام الماضي، والحد من تكرار الأزمة، مشيرا إلى أن آليات الحل تشمل اللجوء إلى استيراد الأسمدة من الخارج من خلال الذراع الرئيسية، وهي الهيئة الزراعية التابعة للوزارة، والتي تتمتع بتسهيلات يقولها لها القانون للاستيراد من الخارج.
وأضاف «هلال»: أنه «سيلتقي مجموعات العمل للتجهيز لعرض مشروع المليون فدان على المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده في شرم الشيخ، الجمعة المقبل، باعتباره الأولوية القومية للمشروعات الزراعية»، مشيرا إلى أن محاور المشروع تعتمد على تنفيذ خطط للتنمية الزراعية والتصنيع الزراعية والتخطيط العمراني للمشروعات، لضمان استدامة التنمية في مناطق المشروع القومي، طبقا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة.
من جانبه، قال مجدي الشراكي، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، عقب لقاءه الوزير، إن أزمة الأسمدة مفتعلة وتحركها المصالح الخاصة، موضحا أن ضبط منظومة تداول الأسمدة يمنع حدوث أزمة في أسواق التوزيع أو من خلال الاستيراد من الخارج، لزيادة المعروض منها في مختلف المحافطات.
وأضاف «الشراكي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه يؤيد استيراد الأسمدة من الخارج لتعويض النقص في الإنتاج المحلي وإحداث التوازن في أسعار الأسمدة، مما يساهم في تحقيق الوفرة، ويقضي على السوق السوداء للأسمدة، باعتبارها أحد العناصر الأساسية للإنتاج الزراعي.