x

«الزراعة» و«الري» ينسقّان ملفات الاستعداد للمؤتمر الاقتصادي

السبت 07-03-2015 17:55 | كتب: متولي سالم |
حسام مغازي، وزير الري، وسماح قنديل، محافظ بورسعيد، يضعان حجر الأساس لمشروع حماية وتكريك بوغازي الجميل، لتنمية بحيرة المنزلة، 29 ديسمبر 2014. حسام مغازي، وزير الري، وسماح قنديل، محافظ بورسعيد، يضعان حجر الأساس لمشروع حماية وتكريك بوغازي الجميل، لتنمية بحيرة المنزلة، 29 ديسمبر 2014. تصوير : محمد راشد

التقى الدكتور صلاح هلال‏، وزير الزراعة، السبت، الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، لتنسيق الملفات المتعلقة باستعدادات الوزارتين للمؤتمر الاقتصادي المقرر عقده في شرم الشيخ نهاية الأسبوع الجاري.

‏وقال «هلال» إنه سيلتقي مجموعات عمل الوزارة، التي تعد المشروعات، المقرر عرضها في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، مشيرًا إلى أنها الأولوية الأولى، خاصة مشروع المليون فدان، طبقا لتكليفات رئيس الجمهورية.

وأضاف الوزير، لـ«المصري اليوم»‏ أن الرئيس كلفه بوضع خطط وآليات تضمن تنفيذ المشروع من خلال محاوره المختلفة، سواء زراعات أو صناعية أو عمراني، لتوفير فرص عمل جديدة للشباب وإحداث طفرة في نقل التكدس السكاني خارج الدلتا ووادي النيل، والتركيز على مشروعات التصنيع الزراعي كأولوية للاستفادة من الميزة النسبية لأراضي الاستصلاح الجديدة.

والتقى الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة ‏واستصلاح الأراضي، وفدًا من الاتحاد التعاوني الزراعي، برئاسة ممدوح حمادة رئيس الاتحاد، لتهنئته بالمنصب الوزاري وعرض المشاكل التي تواجه الاتحاد.

وأكد الوزير للوفد أنه سيظل «خادمًا للفلاح»، لأن التنمية الزراعية في مصر قامت عبر العصور على أكتاف الفلاحين، وحان وقت الاستفادة من قدرة الدولة في تحقيق الاستقرار الاجتماعي لهم من خلال تطوير منظومة التسويق الزراعي لمختلف المحاصيل، كما شدد على استمرار دور التعاونيات الزراعية في منظومة توزيع الأسمدة وأنه سيعقد لقاء خاص معهم يحدد موعده مجلس إدارة الاتحاد لوضع آليات جديدة لمنع حدوث اختراقات في سوق الأسمدة وتحقيق الوفرة فيها كأحد أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة.

وأبدى الوزير استعداده لعقد لقاءات مع العلماء المصريين الزراعيين للاستفادة منهم في تنفيذ خطط من شأنها تطوير القطاع الزراعي، مشيرًا إلى أنه سيلتقي العالم المصري أسامة كامل، أستاذ الميكنة الزراعية ورئيس قطاع الميكنة الأسبق، لاستعراض مشروعه لتطوير الزراعة، مبديًا ترحيبه بأي مشروع تنموي يمتلك آليات التنفيذ، وليس «حبرًا على ورق».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية