روى الفنان التشكيلى عمر الفيومي، موقفًا تعلمه من الراحل سليمان فياض قائلاً: «عندما كنت شابًا في بداية عقد الثمانينيات، كنت أجلس في أحد الممرات على مقهى زهرة البستان وكان هناك بعض الأصدقاء يلعبون الطاولة، ومن بينهم الجميل سليمان فياض».
أخبار متعلقة
وتابع: «أخرجت الإسكتش ورسمت له بورتريه بالقلم الرصاص، ومددت يدي له بالبورتريه الذي رسمته فأخذ اللوحة وأبدى إعجابه بها ثم ردها لى فتعجبت وسألته: يبدو أنها لم تعجبك، فرد باسما لا طبعا أعجبتني، لكن هذا جهدك، فقلت، أنا أهديها لك.. قال ... لا لا يا ابنى ما ينفع أنك تعطى شغلك وجهدك للناس بدون مقابل لأنهم مش ها يقدروا العمل ... فابتسمت وقلت طيب خدها وأعطني جنيها».
وأضاف: «ابتسم فياض وأخرج من جيبه الجنيه وأخذ البورتريه»، مشيرًا: «رحم الله هذا الرجل الجميل الأستاذ سليمان فياض فعلاً كانت نصيحته مهمة لى».
