x

الروائي فؤاد قنديل: سليمان فياض امتلك ثروة لفظية غير محدودة

الإثنين 02-03-2015 11:29 | كتب: أ.ش.أ |
سليمان فياض سليمان فياض تصوير : آخرون

وصف الروائى فؤاد قنديل أعمال الأديب الراحل سليمان فياض بأنها ذات مذاق خاص وتحظى بمحبة القراء لما يمتلك من لغة قديرة تستطيع التحليق بأجنحتها الشعرية، مستفيدًا من دراسته بالأزهر فحاز على ثروة لفظية غير محدودة تواتيه بسلاسة حين يطلبها سواء تحدث في الدين أو العلم أو الأدب أو حين يصف شتى الأشياء والمواقف والمشاعر.

وقال «قنديل» إن «مسيرة سليمان فياض على مدى أكثر من نصف قرن التي قدم خلالها مجموعاته عطشان يا صبايا وبعدنا الطوفان ثم أحزان حزيران، وأتبعها بروايته القصيرة الفاتنة أصوات، ثم تلتها مجموعته الصورة والظل ثم رواية القرين، ليقدم مجموعة وفاة عامل مطبعة إلى أن اختطفه منا النشء حيث عاوده حسّ المربي فتفرغ لنحو أربعين كتابًا عن العلماء العرب».

وتابع: «ساقه الحنين إلى اللغة العربية التي درسها في مقتبل عمره في الأزهر حتى حاز الشهادة العالمية، فانبرى يضع الموسوعات التي تيسر قواعدها وتجمع المتفرق منها وتعين على كشف بعض أسرارها».

وأضاف أن «فياض تلمح في لغته خفة ظل وحسه الساخر في أدبه، فالعبارة يتم تشكيلها ليس دائمًا بحسب قواعد اللغة ولكن بحسب قواعد الدراما، ولن يعتقد القارئ أن سليمان يحطم اللغة، كما يذهب بعضهم، لكنه يثور على التقليدية ويعيد تشكيلها بحيث يحقق لها درامياً أفضل تأثير ممكن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية