يبحث الجهاز الفنى للنادى الأهلى، بقيادة خوان كارلوس جاريدو، المدير الفنى للفريق، حلًا لأزمة وسط الملعب التى باتت تؤرق الفريق قبل مواجهة دور الـ 32 لدورى رابطة الأبطال الأفريقى المقررة أحد أيام 13 و14 و15 من مارس الجارى خارج القاهرة، بعدما تأكد غياب الثنائى عبد الله السعيد وحسام غالى عن تلك المواجهة بعد إصابة السعيد بتمزق فى عضلة السمانة سيغيب على أثره ثلاثة أسابيع، بخلاف إصابة غالى بجزع فى الرباط الداخلى للركبة والذى سيغيب على أثره أربعة أسابيع، فضلاً عن إصابة تريزيجيه بشد فى العضلة الخلفية.
أخبار متعلقة
وستحسم أشعة الرنين المغناطيسى مصير اللاعب من المشاركة فى المباراة المقبلة بعد تعرضه لشد فى العضلة الخلفية، أدى لاستبعاده من معسكر المنتخب الأوليمبى.
ويخشى الجهاز الفنى من عدم تماثل اللاعب للمشاركة فى المواجهة، خصوصاً فى ظل الأزمة التى يعانيها الفريق فى وسط الملعب، حيث إن تريزيجيه يُعد من العناصر الأساسية التى يعتمد عليها الفريق.
وسيبدأ اللاعب فى أداء برنامج تأهيلى «السبت»، يتضمن أداءه بعض التدريبات المائية وأداء تدريبات الاتزان، داخل صالة الجيمانيزيوم الخاصة بمقر النادى الأهلى بالجزيرة.
وطلب جاريدو من مواطنه خورخى سيمو وضع برنامج تأهيلى مكثف لمحمد رزق، لتجهيزه للمشاركة فى المباراة ليحل تلك الأزمة، خصوصاً أن رزق تغيب عن الفريق طوال الفترة الماضية بسبب إصابته فى الكتف عقب تعرضه للإصابة فى حادث سيارة مؤخرًا.
ويضع جاريدو مؤمن زكريا ضمن حساباته لشغل هذا المركز مع محمد رزق، خصوصاً أنه يجيد اللعب فى أكثر من مركز.
وأرسل النادى الأهلى فاكسًا رسميًا لمديرية أمن القاهرة، يتعهد خلاله بتأمينه المباراة الودية، المقررة يوم 6 من مارس المقبل، والتى ستجهز الفريق لمواجهة دور الـ 32 لدورى رابطة الأبطال، لتفادى منع مديرية الأمن إقامة المباراة مثلما فعلت من قبل فى مباراة المقاصة الودية التى سبقت السفر إلى الجزائر لخوض السوبر الأفريقى.
وسادت حالة من الارتياح داخل النادى الأهلى، بعد تماثل وليد سليمان للشفاء من الإصابة التى لحقت به أمام وفاق سطيف، وأدت إلى خضوعه لبعض الفحوصات الطبية للوقوف على مدى إصابته.
