أوصى مؤتمر دور الإعلام في تنمية محور قناة السويس الجديدة، مساء الأربعاء، على الدور الحيوى لوسائل الإعلام في تحقيق الفائدة المرجوة من مشروع قناة السويس الجديدة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية عن طريق التكامل المشترك ليجنى ثمارها الأجيال القادمة.
أخبار متعلقة
ووجه جيلانى كساب، المستشار الإعلامي لمؤتمر «الإعلام ودوره في تنمية محور قناة السويس»، الشكر للقوات المسلحة وهيئة قناة السويس ومحافظة الإسماعيلية لجهودهم في تنمية محور قناة السويس الجديدة، مؤكدًا على ضرورة مساندة وسائل الإعلام للجهود المبذولة في تنمية محور قناة السويس الجديدة، «حتى نجنى ثمار المشروع على المستوى الاقتصادي بالأخص».
وقال الخبير الاقتصادي، دكتور على مهران، خلال المؤتمر الذي عقد بمدينة فايد برعاية مؤسسة «أراضينا» إن «الإعلام والتنمية البشرية يعتبران وجهين لعملة واحدة، فأي تنمية في البداية تكون من خلال الإنسان عن طريق تطوير مهاراته وقيمه الإنسانية ،فضلًا عن أن هناك دورًا حيويًا آخر للإعلام، وهو المساهمة في تنمية تفكير الشباب وخاصة لمعالجة سوء اختيار الشباب للقدوة الحسنة، كما أن التنمية تبدأ أيضًا من التلميذ بالمدرسة»، مستشهدًا بالنهضة اليابانية «عندما يقول اليابانيون لطلبة المدارس لديهم إذا فشلت فستفشل اليابان وإذا نجحت فستنجح اليابان، كما هو معروف عن التاريخ اليابانى عندما اتخذوا شعار»دولة غنية وجيش قوي«، ومؤكدًا على أهمية مشروع قناة السويس في توفير فرص عمل للأجيال القادمة وامتصاص البطالة.
وأكدت دكتورة دعاء عزت، خبيرة التنمية البشرية، أن أهم فائدة لوسائل الإعلام هي خلق جسر لتواصل الفرد مع المجتمع، لكن قبل ذلك يجب تنمية الإنسان من النواحى الثقافية والسياسية والاقتصادية، من خلال توسيع قدراته ومهاراته الذاتية.
