قال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن عهدنا بالقوات المسلحة المساندة في الجبهة الداخلية إلى جانب حماية الوطن، معتبرا أن المرحلة المقبلة من مستقبل مصر بحاجة إلى المزيد من التعاون بين كافة القوى والاستفادة من كافة الخبرات.
وأكد «حنفي»، في كلمته، السبت، خلال اجتماع لمناقشة مستجدات المجلس الاقتصادي الاجتماعي الإنمائي، في الإسكندرية، بالتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقوات المسلحة، أن التعاون بين الجيش والمجتمع المدني طفرة تعكس تضافر مؤسسات الدولة، لإعادة البناء دون الإخلال بدور القوات المسلحة بوصفها درع الوطن وسيفه.
ووصف، مشروع المجلس الاقتصادي الاجتماعي الإنمائي، بأنه بادرة وطنية يمكن بناء العديد من المشروعات عليها لتحقيق التنمية التي يستشعرها المواطن البسيط.
فيما قال الدكتور هاني المسيري، محافظ الإسكندرية، إن المجلس الاقتصادي الاجتماعي الإنمائي يمكنه أن يكون مظلة مثمرة لكافة الأفكار والمشروعات التي يطرحها الأفراد والمؤسسات لتنمية الإسكندرية، في ظل تحقيق المجلس لنجاح ملحوظ في المشروعات التي بدأتها منذ فترة وجيزة.
وأوضح «المسيري»، أن أسلوبه في الإدارة يعتمد على مؤشرات قياس الأداء، وتفعيل دولة القانون، فضلا عن إطلاق المبادرات المجتمعية لمعاونة الأجهزة التنفيذية.
من جانبه، قال اللواء محمد الزملوط، قائد المنطقة الشمالية العسكرية، إن كافة مشروعات الدولة تستهدف رفاهية المواطن البسيط، لافتا إلى مشروع تنمية منطقة غيط العنب، والاهتمام باحتياجات المواطنين، منذ افتتاحها ٢٠٠٥، وتطوير النشاط مؤخرا لامتدادها في مناطق جديدة، موضحا أن دور القوات المسلحة في المشروع الإشراف فقط على أعمال الإنشاءات، وتستهدف ١٧٠٠ وحدة سكنية، فيما تتولى مؤسسات المجتمع المدني تكلفة المشروع بالكامل، مبينا أنه من المتوقع الانتهاء من المشروع بنهاية العام الجاري .
واختتم «الزملوط»، أن القوات المسلحة تتولى عملية تنمية ٣ قرى أولى بالرعاية، وهي البنجر ١- البنجر ٧ - العبيد، مشددا على أن الجيش مستمر في معاونة جهاز الشرطة في تأمين الشوارع والأحياء.