قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، مساء الثلاثاء، إن «خلية الأزمة منعقدة بشكل مستمر وبها ممثلين عن كافة الوزارات والأجهزة المعنية، وهناك أرقام جديدة تم نشرها والخاصة بالقنصل المصري في بني غازي، أرقام ليبية ومصرية، وتم التشديد على الرد أول بأول، وهناك غرفة عمليات تعمل بشكل مستمر لتلقي أية بلاغات، ولدينا تعليمات مهمة أهمها أن لا يتحرك المصرييون كثيرًا خارج محل الإقامة وإن كان بمنطقة أمنة نسبيًا لا يمكن أن يتركها رغبة منه في العودة لمصر، وعليه أن يلزمه على الأقل في الأيام الحالية حتى تهدأ الامور نسبيًا».
أخبار متعلقة
وأضاف عبدالعاطي، في مداخلة هاتفية مع برنامج «هنا العاصمة»، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على فضائية «سي بي سي»: «إذا كان يشعر بالخوف وخائف على حياته ننصحه أن يتحرك إلى منطقة أكثر أمانًا، وأن لا تكون جماعية، حتى لا تلفت الأنظار وإذا تعذر ورغب في العودة، هناك مسارين، أحدها الشرقي باتجاه منفذ السلوم، مسار شرقى لخروج المصريين من ليبيا عن طريق منفذ السلوم ومجهز لاستقبال أية أعداد وهو مغلق من مصر إلى ليبيا، ومفتوح من الجانب الليبي والحركة به عادية ولكنها تسير بشكل جيد».
واستطرد: «المسار الثاني هو للمصريين الراغبين في العودة، ويتم استخدامها في الحالات القصوى، لأن الطرق غير مؤمنة، وهو المسار الثانى لخروج المصريين من ليبيا، من خلال التوجه إلى رأس جدير، وتعاون وثيق مع الأشقاء بتونس»، فيما ناشد المصريين عدم الاقتراب من المياه الاقليمية لليبيا من أجل عمليات الصيد بشكل غير شرعي، «هذا يعرض ارواحهم للخطر».
وتابع المتحدث باسم «الخارجية»: «كافة المطارات تم إغلاقها والأوضاع هناك خطيرة والمصادر تؤكد عدم وجود واقعة اختطاف للصيادين ولكن احتجاز للهجرة غير الشرعية من السلطات المحلية، وهى خارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية».
