x

فيديو.. وزير الخارجية: لا نعترف إلا بحكومة طبرق.. والضربات ضد داعش كانت مركزة

الثلاثاء 17-02-2015 23:10 | كتب: محمد عبد الجواد |
سامح شكري، وزير الخارجية سامح شكري، وزير الخارجية تصوير : آخرون

قال سامح شكري ، وزير الخارجية، إن «الأهداف التي تم ضربها في ليبيا كانت 10 مواقع متعلقة بالتدريب والتخزين لتنظيم داعش، وأن أساس هذه الضربات المركزة معلومات استخبارية دقيقة جدا تهدف إلى القضاء على قدرات داعش في مدينة درنة»، مشيرًا إلى أن الحكومة كانت حريصة على تجنب أي أضرار جانبية وأن الغارات كان لها تأثيرا كبيرا على في القضاء على قدرات التنظيم.

وأضاف شكري في اتصال عبر الأقمار الصناعية، مع قناة «سي إن إن» الأمريكية، ردًا على تصريحات للسياسي عمر الحاسي بأن هذه الغارات أسفرت عن مقتل مدنيين منهم ثلاثة أطفال، «أولا وقبل كل شيء أود أن أقول إن هناك في ليبيا حكومة شرعية واحدة حاليا وهي في طبرق، تولت هذه الحكومة السلطة بعد انتخابات نزيهة ومراقبة جرت الصيف الماضي، والحكومة المفترضة في طرابلس ليس لديها أي شرعية، وهي تحاول استخدام هذا الوضع والموقف بحكم الدعم الذي تتلقاه من مسلحين ومنظمات إرهابية تعمل في غرب ليبيا. لذلك أي تصريحات يقومون بنشرها هي بهدف التضليل فحسب، بالإضافة إلى محاولة عكس تأثير التنسيق بين الحكومة المصرية والحكومة الشرعية والمنتخبة في ليبيا والتي تخدم في طبرق».

وتابع: «نحن نأمل أن الضربات كانت مركزة وأنها قد استهدفت مواقع معينة، وأنه لم يكن هناك أي أضرار جانبية، وبالطبع من الصعب تق ييم حالات كهذه لأن هذه المنطقة تحت سيطرة منظمات إرهابية لذا فنحن سنقوم بالتقييم، وبالتأكيد سنواصل بحذر بقدر الإمكان».

وأردف: «لقد كانت مصر جزءا من التحالف منذ البداية وهي حيوية من منظور سياسي وثقافي. لقد واصلنا التعاون مع شركائنا - وبينهم الولايات المتحدة - عن كثب منذ توسيع التحالف بالاضافة إلى باريس، وقمنا بأنشطة متعلقة بتقييد التدابير المالية والتجنيد لداعش، وهذه مشاركة عسكرية، وستستمر في دعم التحالف والعمل كجزء منه، لا يوجد ما أستطيع التأكد منه بخصوص أي هجمات أخرى، هذه مسألة سيتناولها الجيش لتقييم الوضع مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الظروف المحيطة بأوضاع ليبيا لذا سنفعل كل ما في وسعنا فيما يتعلق بأي تهديدات على مواطنينا مع التعاون مع الحكومة الليبية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية