استقبل البابا فرنسيس، الخميس، نائبة للرئيس الإيراني في لقاء خاص، كما أعلن الفاتيكان، في حين يبدو أن الكرسي الرسولي والجمهورية الإسلامية الإيرانية يكثفان الحوار في ما بينهما على الصعيدين الدبلوماسي وبين الأديان.
وأعلن الفاتيكان، من دون أي توضيحات، أن البابا الأرجنتيني أجرى محادثات خاصة مع نائبة الرئيس الإيراني، شهيندوخت مولوردي، التي ستلتقي أيضا وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.
وتتولى هذه المرأة، البالغة التاسعة والأربعين من العمر، شؤون المرأة والعائلة في إيران منذ أكتوبر 2013.
وفي إطار الحوار بين الأديان، يتبادل مسؤولون في الفاتيكان بصورة منتظمة وبناءة وجهات النظر مع علماء شيعة من مدينة قم المقدسة.
ويعتبر البابا أن هذا الحوار ضروري لتخفيف حدة التوترات في الشرق الأوسط.