x

بالصور.. ألف مدينة إيرانية تهتف في ذكرى الثورة الإسلامية بـ«الموت لأمريكا»

الأربعاء 11-02-2015 15:52 | كتب: وكالات, عنتر فرحات |
 احتفالات إيران بذكرى الثورة الإسلامية، 10 فبراير 2015. احتفالات إيران بذكرى الثورة الإسلامية، 10 فبراير 2015. تصوير : أ.ف.ب

أحيت إيران، الأربعاء، احتفالاتها بالذكرى السنوية السادسة والثلاثين لثورتها الإسلامية، التي تفجرت، في 1979، وأطاحت بالشاه رضا بهلوى الموالي للولايات المتحدة وجاءت بالإسلاميين إلى سدة الحكم.

وأکد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده دافعت وستظل تدافع عن استقلالها في المفاوضات النووية.

احتفالات إيران بذكرى الثورة الإسلامية، 10 فبراير 2015.

وكتبت على لافتات رفعتها الجموع «سنقاوم حتى الرمق الأخير» و«الموت لأمريكا»، ونظمت تظاهرات في حوالي 1000مدينة إيرانية في ذكرى الثورة بحسب السلطات، فيما بث التليفزيون مشاهد لتجمعات كبيرة في عدد كبير من المدن.

احتفالات إيران بذكرى الثورة الإسلامية، 10 فبراير 2015.

وأكد روحاني أمام حشود مشاركة في إحياء ذكرى الثورة أن دور إيران ضروري لمكافحة الإرهاب ومن أجل تأمين «الاستقرار والسلام» في الشرق الأوسط. وقال إن «بسط السلام والاستقرار واستئصال الإرهاب في الشرق الأوسط، يمر عبر الجمهورية الإسلامية».

وأضاف «رأيتم أن الدولة التي ساعدت شعوب العراق وسوريا ولبنان واليمن... لمواجهة المجموعات الإرهابية هي جمهورية إيران الإسلامية».

احتفالات إيران بذكرى الثورة الإسلامية، 10 فبراير 2015.

وأوضح «الشعب دائما كان يدعم المقاتلين في جبهات الحرب، فلا خيانة أعظم من الخيانة التي تحصل خلف الجبهات، واليوم أيضا الشعب والقائد يدعمون جميع المتواجدين في الساحة الدبلوماسية للدفاع عن حقوق ومصالح الوطن».

احتفالات إيران بذكرى الثورة الإسلامية، 10 فبراير 2015.

وقال الرئيس الإيراني: «أعداء الوطن هم الوحيدون الذين يعارضون المباحثات، فالصهاينة يبذلون کل ما بوسعهم لإفشال المفاوضات النووية». وجدد التزام حكومته بجميع الوعود التي قطعتها للشعب، وقال: «وعدتكم العام الماضي بخفض التضخم من 35% إلى 25% في العام الإيراني الجاري، وها نحن نشهد اليوم أن التضخم أقل من 17%».

ووصف المباحثات النووية بأنها «لمصلحة جميع العالم»، وشدد في الوقت نفسه على أن الشعب الإيراني «لم يخش أبدا الضغوط والعقوبات».

وأوضح: «استطعنا خلال العام الأخير رفع بعض العقوبات والإفراج عن نحو 12 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة ظلما»، مجددا تأكيده على أن بلاده ليست خائفة «من الضغوط والعقوبات»، مشيرا إلى أنها تسعى إلى «اتفاق يحافظ على عظمة الأمة وتقدمها»، واصفًا العقوبات بأنها جائرة وغير مشروعة، وقال روحاني أمام حشد في ساحة «إزادي» (الحرية)، «ليس للعالم طريق آخر غير الاتفاق» مع إيران.

احتفالات إيران بذكرى الثورة الإسلامية، 10 فبراير 2015.

وبدوره، أصدر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، على خامنئي، قراراً بالعفو أو تخفيض عقوبة 1020 سجينًا بمناسبة حلول ذكرى الثورة الإيرانية، ووفقًا للدستور الإيراني يعد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية أعلى سلطة في البلاد، وله الحق في إصدار عفوٍ عامٍ أو تخفيف عقوبة المحكومين بعد طلب رئيس السلطة القضائية.

احتفالات إيران بذكرى الثورة الإسلامية، 10 فبراير 2015.

من جهته، قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي حضر العرض مع روحاني، إن الحل بات رهنًا بالقوى العظمى الغربية.

وأضاف ظريف الذي يرأس المفاوضات النووية أن «التوصل إلى اتفاق رهن بالإرادة الحسنة للطرف الآخر. فإذا توافرت لديهم هذه الإرادة، يمكن أن نبرم اتفاقا ابتداء من اليوم، وإلا فلن تسفر المفاوضات عن نتيجة حتى خلال 10 سنوات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية