قال أكاديمي إسرائيلي إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اعتبر أزمة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة «هدية من السماء»، من أجل استعادة النفوذ الروسي في الشرق الأوسط.
ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، الأربعاء، عن البروفيسور زئيف حنين، من جامعة بار إيلان الإسرائيلية، قوله إن «لروسيا مصلحة كبيرة في العودة للشرق الأوسط»، مؤكدا «استعداد روسيا لبيع تكنولوجيتها النووية مهما كانت التداعيات».
وأضاف أن «روسيا فقدت بمرور الوقت أصدقائها في المنطقة، مما أضر كثيرا بسياستها الخارجية ونفوذها في الشرق الأوسط»، وقال إن «روسيا لم تستفد شيئا من سقوط الرئيس الليبي معمر القذافي»، خاصة أن «أوروبا لم تحترم حق روسيا في الحصول على نصيب من الموارد الليبية»، حسب تعبيره.
وتابع أن «روسيا فشلت في إقناع دول الخليج بإنشاء خط أنابيب للغاز والنفط يمر عبر الأراضي الروسية كي تحقق موسكو على أرباح منه، يضاف إلى ذلك أن الدعم الروسي لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، لم يعزز وضع روسيا في دول عربية أخرى».
ولذلك كله، يقول البروفيسور الإسرائيلي، رأت روسيا أن الأزمة بين مصر وأمريكا «هدية من السماء»، خاصة أن مصر دولة كبيرة وبوسعها أن تبيع لها السلاح، الذي تمثل عائداته 6% من صادرات الصناعة الروسية.