قال السفير عبد الرؤوف الريدي، سفير مصر الأسبق بواشنطن: «الحفاوة في استقبال الرئيس الروسي في مصر ستحدث عند الإعلام الأمريكي بعض الهواجس وبعض الامتعاض من هذا التطور الكبير في العلاقات الروسية المصرية، الذي يشمل تعاونا في مختلف جميع الجوانب بين البلدين سواء تكنولوجيًا أو اقتصاديًا وخاصة التعامل في مجال الطاقة النووية، فهم لديهم دائما شكوك في استخدام أي مفاعل في عمليات عسكرية».
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد صلاح في برنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» مساء الثلاثاء: «مصر لديها موقف قوي حاليا في محاربة الإرهاب، وفي محاربة استخدام الأسلحة الثقيلة في الشرق الأوسط، ولهذا لن توجه شكوك نحوها في استخدام الطاقة النووية في غير الأغراض السلمية، وبالطبع سينظر أوباما والإعلام الأمريكي نظرة غير مريحة لزيارة بوتين إلى مصر».
واستطرد، الإعلام الأمريكي سقط سقطة كبيرة في تغطيته للأحداث المصرية بعد 30 يونيو، فهو هاجمها هجوما كبيرا دون مبرر، ودون أن يراعي أن هناك رغبة شعبية جارفة في رفض حكم الإخوان المسلمين، فهم استخدموا عبارات غير لائقة وغير صحيحة في وصف الوضع المصري، وقد انتشرت هذه العبارات حتى في صحف كبيرة مثل صحيفة نيويورك تايمز.
