دعت الدكتور آمنة نصير، استاذ العقيدة والفلسفة، وعميد كلية الدراسات الإنسانية بالأزهر سابقا، الباحثين الشباب، بألا ينجروا خلف الأفكار المتطرفة، وأن ينتقدوا الأفكار في اطار من الأخلاقيات والعلم.
وقالت «نصير»، خلال ندوة، «تجديد الفكر الدينى عند الإمام محمد عبده»، والتى اقيمت بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، إن البعض يفهم الدين في سياق غير سياقه، مشيرة إلى ان حديث «لا يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة»، له قصة تعود إلى «كِسرة»، ملك فارس، أى أنها مرتبطة بحدث ما، وعلينا تفسيرها في سياقها الصحيح، والمقصود بها، لا تفسيرها فى العموم، لأن النصوص دائمًا، يكون حولها شىء من الهوامش تدفع لقول هذا النص.
وأضافت، أن كل البشرية لها ميراث، فيه الغث، وفيه السليم، وفيه الاجتهدات البشرية التي تصيب وتخطئ، حتى أن الأئمة «الشافعي، و مالك، وأبو حنيفة»، لم يدعِ أحدهم أنه يمتلك الحقيقة المطلقة، مشيرة إلى قول الإمام أبو حنيفة، والذي يعد فخر التراث الإسلامى، في اجتهاداته «هذا رأى ما قُدرت عليه».